سادت حالة من الهدوء التام أحياء الإسكندرية المختلفة, علي الرغم من دعوة ما يسمي ب التحالف الوطني لدعم الشرعية والذي يضم مؤيدين للمعزول محمد مرسي, للتظاهر أمس بالإسكندرية تحت شعار جمعة كشف الحساب, لتنظيم مسيرات حاشدة. وقد حاول أعضاء تنظيم الجماعة المحظورة بالإسكندرية الخروج بمسيرات, إلا أنها باءت جمعيا بالفشل الذريع, حيث سادت حالة من الهدوء التام في شوارع الإسكندرية منذ صباح أمس, وسط غياب تام من عناصر المحظورة وأرجع الناشط السياسي إيهاب القسطاوي هذا الغياب إلي أن المحظورة تستخدم الحشد التنظيمي, خاصة بعد فقدانهم شعبيتهم في الشارع المصري وسط تزايد حالة كراهية الشارع لهم, مما زاد الأمور تعقيدا, نتيجة سقوط مزيد من القتلي والمصابين واعتقال المئات من أنصارهم. وأكد القسطاوي أن الشعب المصري بكل طوائفه لن يقف مكتوفي الأيدي, ولن يصبر كثيرا علي أعمال العنف والإرهاب التي يقوم بها أعضاء المحظورة, التي تسعي لتخريب الوطن وانهياره لصالح تنظيمهم الارهابي وأن الشعب المصري أثبت كراهيته لهذا وقررعزلها سياسيا, مؤكدا أن الجماعة تواجه الفشل الذريع وتتجه إلي النهاية المحسومة في الشارع المصري. وعلي صعيد متصل انتشرت سيارات ومركبات الشرطة والقوات المسلحة بالساحات المواجهة لمسجد القائد إبراهيم, وفي مناطق سيدي بشر ومداخل سيدي جابر وأبو سليمان وبطول طريق الكورنيش بكثافة تحسبا لاندلاع تظاهرات المحظورة عقب صلاة الجمعة, فيما يسمي بمليونية جمعة كشف الحساب. وعلي الجانب الآخر نظم العشرات من مؤيدي الفريق عبد الفتاح السيسي مظاهرة تأييد أمام حديقة الخالدين المقابلة لمسجد القائد إبراهيم دعما للفريق عبد الفتاح السيسي ولخارطة الطريق. رابط دائم :