قال الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن سقوط حكم جماعة الإخوان أمرا متوقعا، معتبرا أن "ما ردده قيادات التيار الإسلام السياسي قبل ثورة 30 يونيو من تغطية الآثار المصرية بالشمع، يدل على التعليم والتربية الخطأ التي ترعرت فيه مثل هذه الشخصيات". وأشار حسني، خلال حواره عبر فضائية "دريم2"، ببرنامج "العاشرة مساء"، في الساعات الأولي من صباح الأربعاء، إلى أن الاتهامات التي وجهت له بالسرقة وإهدار المال العام ليست لها أي أساس من الصحة، موضحا أنه عمل في الولاياتالمتحدةالأمريكية أكثر من 18 عاما، قبل أن يكون وزيرا للثقافة، وبالتالي فمن الطبيعي امتلاكه ثروة طائلة. ولفت وزير الثقافة الأسبق، إلى أن الدولة خصصت له ميزانية مفتوحة عندما كان مرشحا لمنصب مدير عام اليونيسكو، ولكن عقب انتهاء الحملة، أعاد المبلغ المتبقى لوزارة المالية. وحول علاقته بالرئيس المخلوع حسني مبارك، قال حسني، إنه كان قريبا من "مبارك وحرمه سوزان"، بسبب قرب عمله منهما، وأن تمسك المخلوع به 23 عاماً فى الوزارة، يعود للمنفعة التي كانت تعود على الشعب من المكاتب والمتاحف ودور الثقافة ودار الأوبرا التى تم افتتاحها فى عهده، على حد قوله.