استمعت محكمة جنايات بنها، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال شهود الإثبات أثناء نظر قضيتى محاكمة 43متهمًا بالتورط فى أحداث الاشتباكات بين المسلمين والأقباط بالخصوص فى القليوبية، والمعروفة إعلاميًا باسم «فتنة الخصوص»، والتى راح ضحيتها 7 قتلى وأصيب 21 آخرون. وفجر الشاهد الأول مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أنه لم يشاهد أحدا من المتهمين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى محمد مشرف، وعضوية المستشارين علاء الدين شجاع، والدكتور أشرف قنديل، وأمانة سر عاصم رسلان، وغيث الله عبد الصبور. حضر المتهمون فى الصباح وتم إيداعهم قفص الإتهام، بعد أن فصلت قوات الأمن بين المتهمين من المسلمين و المسيحيين ووضعهما فى قفصين منفصلين، كما حضر المحامون ووسائل الإعلام المختلفة. فى بداية الجلسة إستمعت المحكمة إلى أقوال شاهد الإثبات محمد موسى على الشناوى "سائق"، الذى فجر مفاجأة أثارت دهشة الحضور، بقوله أنه لم يشاهد أحدا من المتهمين لوقوع الأحداث فى ظلمات الليل، مما جعله لا يتمكن من مشاهدة المعتدين. وقال الشاهد فى بداية الأحداث سمعت أحد الأشخاص يصيح من داخل المسجد يدعى "أبو على" مسئول عن الجامع فى الميكروفون، قائلا "المسيحيين بيموتوا المسلمين". وأضاف الشاهد أنه جار المجنى عليه "محمد محسن شعبان" الذى قتل فى الأحداث، وأن قبل وفاته علم من الجيران أنه أصيب فذهب بصحبة والدته إلى مكان الأحداث، وشهد مشادة كبيرة أطلق فيها الأعيرة النارية والطوب والمولوتوف. مشيرا إلى أنه بمجرد وصوله مكان الأحداث إكتشف أن المجنى عليه تم نقله إلى المستشفى، وعلم فيما بعد من الأهالى . ونسب قرار الإحالة للمتهمين تهم البلطجة، واستعمال العنف، وحيازة أسلحة بدون ترخيص، وتكدير الأمن العام، وإثارة الذعر بين المواطنين الآمنين، وإشعال نار الفتنة، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وحيازة أسلحة غير مرخصة ومولوتوف. تابعونا على صفحة "بوابة الوفد الإلكترونية" على فيس بوك https://www.facebook.com/alwafdportal