وقعت منذ قليل مشادات بين متظاهرين من مؤيدي خارطة الطريق وأعضاء حملة "السيسى رئيسا" أثناء تجميعهم توقيعات فى ميدان التحرير لمطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى, للترشح لرئاسة الجمهورية وخوض سباق الرئاسة. كانت البداية من إحتشاد العشرات من مؤيدى خارطة الطريق بميدان التحرير مؤكدين دعمهم الكامل للقوات المسلحة، وأيضا العمل على تحقيق أهداف الثورة، بينما قام عدد من حملة السيسى رئيسا بالعمل على تجميع توقيعات ترشحه لرئاسة الجمهورية، إلا أن هذا الإجراء قوبل بالرفض التام من المتظاهرين موجهين رسالة لهم بأنهم مع دعم القوات المسلحة، ولكن ليس مع ترشح السيسى للرئاسة. وقام المتظاهرون بتقطيع بوسترات السيسى رئيسا، مما أدى لوقوع مشادات كادت تتطور إلى إشتباكات عنيفة لولا تدخل العقلاء وعدد من رجال الأمن, وذلك فى الوقت الذى رأى البعض أن حملات السيسى رئيسا لمصر، هى حملات إخوانية لتشويه الجيش وتصوير الأمر بأنه إنقلاب عسكرى. جاء ذلك بعد أن تراجعت قوات الجيش والأمن المركزى عن إغلاقهم لميدان التحرير اليوم الجمعة بعد أن تم إغلاقه منذ الساعات الأولى فى الصباح بالتوازى مع دعوات تنظيم الإخوان، وتحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى للتظاهر من جديد فى تحت مسمى "أسبوع الصمود" للمطالبة بالعودة للشرعية، ورفض ما يزعمو أنه انقلاب العسكرى.