توافد مئات الالاف من الزوار الشيعة اليوم الاربعاء على مدينة كربلاء الشيعية العراقية استعدادا لإحياء ذكرى عاشوراء التي تحل غدا الخميس والتي قتل فيها الامام الحسين التي تبلغ ذروتها الجمعة. وذلك وسط اجراءات امنية مشددة لحماية المواكب التي تشهد أحداثا دامية كل عام في مثل هذه المناسبة. وقد انتشرت في شوارع المدينة خصوصا بين مرقد الامام الحسين، ثالث الائمة المعصومين لدى الشيعة، ومرقد اخيه العباس، مواكب تسير على وقع الطبول لرجال ارتدوا ملابس سوداء حزنا، وشهدت مناسبة احياء عاشوراء في السنوات الماضية انتقادات حادة لأداء الحكومة العراقية. بدوره، قال حيدر عزيز، 30 عاما، وهو احد الزوار الذين وصلوا مشيا على الاقدام الى كربلاء قادما من مدينة الحلة المجاورة: "جئت مع عائلتي الى كربلاء لأشارك في احياء يوم عاشوراء. واضاف "بودي ان يستفيد السياسيون في العراق من ثورة الامام الحسين في مكافحة الفساد والفاسدين والاهتمام بالشعب وتقديم الخدمات له لأن الحسين قتل من اجل سعادة الانسان ولا يمكن للشخص الذي يبكي في مأساة الحسين وهو يفسد ويرتشي وربما يقتل نتمنى ان يسير الجميع بهداه".