وجه عدد من النواب الفرنسيين رسالة مفتوحة إلى الرئيس فرنسوا هولاند طالبوا فيها بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله الذي دخل هذا الأسبوع عامه ال30 في السجن في فرنسا. ووقع على النص نواب اليسار نويل مامير وسيرج جانكان وسيرجيو كورونادو وفرنسوا أسانسي وعضو مجلس الشيوخ الوسطية ناتالي غوليه. ونشر النص محامي القائد السابق للفصائل الثورية اللبنانية المسلحة الذي أوقف العام 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر في اغتيال دبلوماسيين اثنين أمريكي وإسرائيلي في باريس في 1982. ووصف الموقعون عبد الله بأنه "أقدم سجين سياسي في أوروبا ولا شك في أنه من أقدم السجناء السياسيين في العالم"، مشيرين إلى أنه كان يمكن أن "يستفيد من إفراج مشروط منذ 1999" وتابعوا "وفيما أعرب لبنان عن استعداده لاستقباله رفض هذا الطلب ثماني مرات"، واصفين هذا الرفض بأنه "مشين لا سيما أنه في العام 1985 وفي إطار المفاوضات من أجل الإفراج عن رهينة فرنسي، وافقت أعلى السلطات الفرنسية على الإفراج عنه, لكنها لم تف بوعدها" وختموا "لهذا، السيد الرئيس، نحن نواب الجمهورية نطالبكم بإنهاء هذا الظلم واتخاذ إجراءات أيا كانت الضغوط الخارجية من أجل الإفراج عنه وعودته إلى لبنان" أما محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه، فندد بطول مدة سجنه "بشكل واضح من أجل إرضاء الولاياتالمتحدة" وأعربت الخارجية الأميركية ونواب من مختلف التوجهات في الكونغرس الامريكي في كانون الثاني/يناير عن رفضهم الإفراج عن عبد الله مشيرين إلى أنه "لم يعرب إطلاقا عن الندم على جرائمه" ومن المقرر تنظيم تظاهرة دعم السبت في لانميزان (جنوب غرب) أمام السجن الذي يحتجز فيه عبد الله.