قرر مجلس جامعة النيل برئاسة د طارق خليل رئيس الجامعة تمسكه باستمرار عمل الجامعة كجامعة بحثية أهلية لا تهدف إلي الربح وناشدوا كل الجهات المعنية في مصر سواء في الحكومة أو مؤسسات المجتمع المدني بدعم هذا الاتجاه وإصدار القرارات المناسبة التي تؤكد علي ذلك في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها الجامعة وتهددها بعد أن تم الاستيلاء علي الأراضي والمباني المخصصة لها في مدينة الشيخ زايد وكذلك المعامل التي تم إنشاؤها ومنعها من الاستفادة منها وتخصيصها لمشروع د.زويل. من جهة أخرى، رفع أولياء أمور الطلاب بالجامعة مذكرة عاجلة لكل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء أكدوا فيها أنهم وأبناؤهم متمسكون ببقائهم في جامعة النيل ولن يتركوها نظرا لتميزها، وقالوا: نحن كأولياء أمور نرحب بكل قرار صادر عن مجلس الوزراء يراعي مصلحة جامعة النيل وأبنائنا حتى مع وضعها ضمن المشروع القومي لنهضة التعليم والبحث العلمي الذي تتبناه الحكومة حاليا. وأكد أولياء الأمورأن الاوضاع تأزمت بالجامعة بعد أن ضاع حلم طلابها وأساتذتها في الانتقال إلي المقر الجديد للجامعة في مدينة الشيخ زايد والذي يقع علي مساحة 127 فدانا كانت مساهمة من الحكومة لهذه الجامعة كحق انتفاع وكان يتم إعداده لأن يكون مقرا لها بعد أن قررت الدولة تخصيص الأراضي والمباني الموجودة علي هذه المساحة لمشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وبدأ الطلاب الملتحقون بالجامعة سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا يشعرون بالخطر من توقف الدراسة بها.