قال عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور أن الاعتداء الإرهابي على حفل زفاف بكنيسة السيدة العذراء دليل على أن أعداء مصر هم من يحزنون لفرحها ويشمتون في حزنها وإن ضربات أعداء مصر استهدفت الأمن والاستقرار والاقتصاد واليوم تستهدف السلم الاجتماعي بافتعال فتن طائفية. وأكد موسى فى تعليقة على حادث الوراق الإرهابي: "لقد وعينا دروس التاريخ القديم والحديث جيدا، ومن يقصون أنفسهم بأفعال الكراهية ضد الوطن وأبنائه سوف يدفعون ثمنا سياسيا باهظا". وأشار رئيس الخمسين إلى أن مرتكبى الحادث هم من لا حرمة لديهم لمسجد أو لكنيسة، ومن لا قدسية عندهم لروح أو دم، من لا انتماء لهم لتاريخ أو ثقافة، أو ولاء لوطن أو علم، هؤلاء هم أعداء مصر. وفى سياق آخر يجتمع عمرو موسى، بمقر مكتبه بمجلس الشورى بمفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام والأنبا أنطونيوس ممثل الكنيسة الكاثوليكية بلجنة الخمسين. ويأتى اللقاء فى إطار مناقشة صياغة المواد الخلافية بالدستور الجديد، وذلك قبل يوم واحد من بدء الجلسات المغلقة للخمسين اليوم الثلاثاء.