قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين: إن الاعتداء الإرهابي الغاشم على كنيسة السيدة العذراء بالوراق، دليل على أن أعداء مصر هم من يحزنون لفرحها ويشمتون في حزنها وألمها... إن ضربات أعداء مصر استهدفت الأمن والاستقرار والاقتصاد، واليوم تستهدف السلم الاجتماعي بافتعال فتن طائفية... لقد وعينا دروس التاريخ القديم والحديث جيدًا، ومن يقصون أنفسهم بأفعال الكراهية ضد الوطن وأبنائه سيدفعون ثمنًا سياسيًا باهظًا. وأكد عمرو موسى أن أعداء مصر هم من لا حرمة لديهم لمسجد أو كنيسة، من لا قدسية عندهم لروح أو دم، من لا انتماء لهم لتاريخ أو ثقافة، أو ولاء لوطن أو علم.