عززت قوات الامن المركزي من تواجدها بمحيط كنيسة السيدة العذراء بالوراق فى الساعات الاولى من فجر اليوم الاثنين عقب الحادث الذي اسفر عن مقتل 3اشخاص بينهم سيدة وطلفة تبلغ من العمر 8 سنوات. نشرت قوات الامن تشكيلاتها امام البوابة الرئيسية للكنيسة وبالشوارع المحيطة بها وتمركزت 11 سيارة امن مركزي وناقلات جنود بمحيط الكنيسة، كما انتشرت عدد من سيارات المرور وسيارات الانقاذ لتسسير الحركة المرورية بعد اصابتها بالارتباك نتيجة الحادث. وفرضت قوات الامن المركزي حالة حظر التجوال والطوارئ بمحيط الكنيسة كما قامت بعملية تمشيط للشارع المتواجدة به الكنيسة خشية من تواجد اي عناصر متورطة في الحادث. كما دفعت ادارة مكافحة المفرقعات بعدد من الخبراء للكشف والتفتيش عن وجود اية عبوات ناسفة او مفرقعات بمحيط الكنيسة. واحتشد المئات من اهالي الوراق امام الكنيسة عقب الحادث منددين بحالة الانفلات الامني بالمنطقة منذ اقتحام وحريق قسم شرطة الوراق عقب احداث فض اعتصام رابعة ،مطالبين بالقصاص وسرعة تتبع الجناة مؤكدين علي وحدة النسيج المصري والوحدة الوطنية بين المسلمين والاقباط. ونظم مئات الاهالي من مسلمي وقباط منطقة الوراق لجان شعبية وسلاسل بشرية امام الباب الرئيسي للكنيسة لحمايتها من اي اعتداء مرددين هتافات "مسلم ومسيحي ايد واحدة ". وحاول بعض الاقباط قطع الطريق امام السيارات للتنديد بالحادث والاعتداء علي الاقباط الا ان البعض تدخل لتهدئة الموقف وطالبهم بفتح الطريق مؤكدا لهم علي تضامن المسلمين مع الاقباط في الحادث. وطالب احد القيادات الامنية بمحيط الكنيسة المواطنين بفض التجمهر والسماح لتشكيلات الامن المركزي بفرض سيطرتها علي محيط الكنيسة خشية من تكرار عملية الهجوم علي الكنيسة . وروي شهود العيان تفاصيل الحادث ، موضحين انة أثناء خروج المدعويين، من حفل زفاف من الكنيسة فوجئوا بوابل من الرصاص يُطلق عليهم بسلاح ''آلي'' من شخصين ملثمين يركبان دراجة بخارية، ما أدى إلى إصابة أكثر من مقتل 3 اشخاص واصابة 6 اخرين تم نقلهم الي مستشفي امبابة المركزي ومستشفي الساحل بينهم حالة خطيرة. وأضاف شهود العيان إن العملية إرهابية و لا توجد أي شبة فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، ولا يوجد به أى شبه ثأر ولا ناتج عن انتقام, وإنما حادث يستهدف الأقباط,لان إطلاق النيران تم بطريقة عشوائية ولم يستهدف شخصاً بعينه . واكد شهود العيان ان رجال الامن المسئولين عن تأمين الكنيسة تصادف وجودهم داخل الكنيسة اثناء الحادث وهرعوا الي مدخل الكنيسة عقب اطلاق النيران ولم يمكنا من تتبع الملثمين نظرا لحالة الارتباك التي اصابت المنطقة عقب اطلاق النيران.