قالت الأممالمتحدة يوم الجمعة إن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه ضغوطا دولية لإنهاء حملة دامية ضد محتجين مناهضين للحكومة لا يرد على المكالمات الهاتفية للأمين العام للمنظمة الدولية. وأكد مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأممالمتحدة تقريرا نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" يفيد بأن الأمين العام بان كي مون حاول الاتصال بالأسد يوم الخميس لكن قيل له إن الرئيس "غير متاح". وأضاف:"إن بان كان يحاول طوال الأسبوع التحدث مع الأسد لكنه لم يتمكن من الوصول إليه." وحث "مون" الأسد على إنهاء ما وصفه "بالقمع العنيف" وانتهاكات حقوق الإنسان على أيدي القوات السورية التي تقول جماعات حقوقية إنها قتلت 1100 مدني منذ مارس في انتفاضة تطالب بمزيد من الحريات السياسية وإنهاء الفساد والفقر.