وصف الدكتور عماد جاد - نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- موقف المملكة العربية السعودية لرفضها عضوية مجلس الأمن بعد ساعات قليلة من فوزها بالمقعد للمرة الاولى في تاريخها ب"الموقف الشجاع" الذي سيسجله تاريخ السعودية ، موضحا أن مبررات الرفض قوية ، فعضويتها الغير دائمة بالمجلس لا تكفي لإصلاح فشله في حل قضايا الشرق الأوسط كالقضية الفلسطينية والنزاع السوري. وأوضح جاد ل"بوابة الوفد" أنه كانت هناك مؤشرات سابقة أبرزت عدم قبول السعودية لعضوية مجلس الأمن ، تمثلت في رفضها إلقاء كلمتها بالجمعية العامة للأمم المتحدة منذ أسابيع ماضية، مؤكدا في الوقت ذاته على أن ذلك الموقف أبرز شجاعة المملكة في الضغط على مجلس الأمن لفشله في معالجة القضايا الأمنية.