المطرب إيهاب توفيق فاجأ الجميع بظهوره بالزي العسكري اثناء احتفالات نصر اكتوبر المجيد ومشاركته في أوبريت «قد الدنيا» بالاضافة الا أنه كان الوحيد على خشبة مسرح الحفل الذي يرتدي الزي العسكري، وبسؤال ايهاب عن السبب قال: أشعر بسعادة كبيرة لمشاركتي القوات المسلحة احتفالها واحتفال الشعب المصري والعربي بالكامل، ووجدت أن فكرة الزي العسكري ستكون مناسبة تماماً لهذا الاحتفال، وفي الحقيقة شعرت بفخر كبير عند ارتدائي زي الشرف والدفاع عن الوطن، خاصة أمام القائد العام الفريق أول عبد الفتاح السيسي وأهم قيادات الجيش وفي يوم نصر أكتوبر المجيد. وعن الوضح الحالي لمصر قال: أهم ما يميز الفترة الحالية وجود قائد أو شخصية اتفق عليها الجميع والتقوا حولها، وهذا ما يعيد الشعور بالأمن والاستقرار على عكس المراحل السابقة التي مررنا بها في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وكان ذلك يمثل خطراً كبيراً على بلدنا وعلى مجتمعنا والفضل يعود الى وطنية الفريق «السيسي» الذي اهتم بمطالب الشعب وانحاز لمصلحة الوطن والشرعية الحقيقية، ضارباً الضغوط الخارجية بعرض الحائط، حاملاً شعار «مصر فوق الجميع». وفي الحقيقة تفاجأت عندما سمعت عن قراره بعدم الترشح لرئاسة مصر في الفترة القادمة ورغبته النقية في حماية مصر فقط بدون الطموح الى مناصب عليا، ولكني أتمنى أن يعود عن قراره لأنه الشخصية الوحيدة التي اتفق عليها الشعب منذ قيام الثورة وحتى الآن، وفي الحقيقة لا أرى ملامح القيادة والعبور لبر الأمان في شخص غيره وأعتقد أن هذا هو حال الشعب أيضاً. وأشار إيهاب الى أن الفترة الحالية غير مناسبة تماما للشعارات الرنانة التي لا فائدة منها ولكن علينا التفكير في حلول حقيقية حتى نصل الى هدفنا المنشود. وعن استمرار تطبيق حظر التجوال قال إيهاب: بالرغم أن له أثراً سيئاً على الشعب ويؤثر بالسلب على حركة العمل، ولكنه في مصلحتنا جميعاً، لأن جماعة الارهاب يمكن أن يفعلوا أي شىء للاضرار بمصلحة الوطن والمصلحة العامة في سبيل تحقيق أهدافهم ولذلك علينا مساندة القوات المسلحة والحكومة الحالية حتى نعبر المرحلة الحالية وعلينا التحلي بالصبر وعدم العجلة، لأن هؤلاء الناس يعملون لصالحنا ولصالح مصر، في ظل وقت سيئ للغاية واطار محدود فلابد أن نقدر الضغوط التي يواجهونها ونساعدهم على تخطيها وذلك للحفاظ على الانجازات التي حققناها حتى الآن خاصة في ظل الأنظار الخارجية، التي تريد عودة النظام الارهابي، الذي يساعدها على تحقيق مصالحها في مصر، ورأينا ما فعلته أمريكا من قطع المعونة كنوع من التهديد والضغط، للتراجع عما وصلنا إليه، ولكن الحقيقة أننا في غنى عن أي مساعدات خارجية في سبيل استعادة شموخنا وأماننا واستقرارنا، ولن تجني هذه الضغوط شيئاً وعلينا أن ننظر الى الجهات الاخرى التي يمكن أن تكون بديلاً عن أمريكا مثلما فعلنا في عهد الرئيس أنور السادات والتاريخ له الكلمة العليا في ذلك. وعن حال الفن في ظل الأحداث الحالية قال: من الطبيعي أن يتأثر الفن نتيجة الأحداث الحالية وخاصة الغناء الذي أعتقد أنه قام بدور كبير في مواجهة الارهاب خلال الفترة الحالية ولكن بالنسبة للسوق والألبومات الأمر مختلف تماماً، لأن الجمهور حالياً يوجه الرؤية تجاه مايدور على الساحة السياسية وأعتقد أن معظم الألبومات التي طرحت في هذا التوقيت لم تحقق المطلوب بالرغم أن بها نسبة كبيرة جيدة كان من الممكن أن تحقق نجاحاً أكبر في حال طرحها في وقت آخر، ولكن خلال المرحلة الانتقالية الحالية لابد أن نطرح العقبات التي تواجه صناعة الأغنية وعلى رأسها «القرصنة الالكترونية» التي أفقدت الصناعة موازينها ولابد أن نجد حلاً لهذه الأزمة لأنها بمثابة خطر كبير يهدد الاستمرار. وأشار ايهاب الى أنه انتهى تماما من تسجيل أغاني ألبومه الجديد ولكنه ينتظر الأشهر القادمة حتى هدوء الاوضاع ليكون الوقت مناسباً لطرح الألبوم.