قتل مدني اليوم في حرم مرفأ مقديشو خلال هجوم شنه انتحاريان وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسئوليتها عنه، كما أفادت مصادر متطابقة. وكانت حصيلة سابقة تبلغتها وكالة فرانس برس من عدد من الشهود أشارت إلى قتيلين مدنيين. وذكر المتحدث باسم قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال الميجور بادي انكوندا أن عددا من المتمردين المسلحين وبينهم اثنان يرتديان أحزمة ناسفة تسللوا إلى منطقة المرفأ وشنوا هجوما. وأوضح الميجور انكوندا أنه تم شل حركة الانتحاريين. وكان المسئول في أجهزة أمن الحكومة الصومالية محمد ابراهيم اكد في وقت سابق الهجوم وقال إن انتحاريين هاجما المرفأ. وقتل أحدهما بيد قوات الأمن بينما تمكن الآخر من تفجير حزامه الناسف على مقربة من مستودع برنامج الأغذية العالمي. وتقوم قوات الحكومة الفيدرالية الانتقالية ورجال القوة الأفريقية بتوفير الأمن في المرفأ. وأعلن المتحدث باسم الشباب شيخ علي محمود راجي في مؤتمر صحفي أن المقاتلين المجاهدين المدربين بصورة خاصة استهدفوا المرفأ حيث مقر الكفار الذين اجتاحوا بلدنا. وأضاف بحسب المعلومات التي في حوزتنا، قتل مجاهدونا المسلحون عددا من الأعداء قبل أن يستشهدوا، وتحدث عن 21 قتيلا والعديد من الجرحى. من جهتها علقت القوة الأفريقية بالقول إنه هجوم غير إنساني ضد سكان مدنيين يرمي إلى ترهيبهم وإرباك حركة نقل البضائع. واعلنت قوة السلام الافريقية ان الشباب يعرفون ان ايامهم معدودة في بكارا اكبر سوق تجاري في المدينة ويحاولون ضرب التجارة قبل ان يغادروا. وقد منيت حركة الشباب الاسلامية اخيرا ببعض الهزائم العسكرية في العاصمة وخصوصا في محيط سوق بكارا، واستقدمت تعزيزات من مقديشو في محاولة لاستعادة المواقع التي فقدتها وقررت تكثيف الهجمات الانتحارية، بحسب مصادر امنية اقليمية.