عرب المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة عن أسفه الشديد تجاه الأسلوب الذي تتبعه وزارة الرياضة في معالجة الخلافات الحالية مع الأندية بشأن اللائحة التي أصدرها وزير الدولة لشئون الرياضة طاهر أبوزيد، مؤكداً أن أساليب الضغط والترهيب لن تجدي مع إدارة نادي سموحة، خاصة في التوقيت الحالي الذي تمر به مصر. وقال "عامر" في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد": إن التلويح بحل مجلس إدارة نادي سموحة لمخالفته للوزير ولجوئه للقضاء المصري العادل لانصافه من اللائحة الجائرة لن يكون له أثر تماماً على موقف نادي سموحة في ضرورة إسقاط هذه اللائحة وإعادة الحق الذي اعترفت به وزارة الرياضة نفسها وتؤيده اللجنة الأوليمبية الدولية واللجنة الأوليمبية المصرية في حرية إصدار الجمعيات العمومية للهيئات الرياضية المختلفة لائحتها الخاصة، وهو ما سيقوم به نادي سموحة. وأبدى رئيس سموحة سعادته الكاملة بالتجاوب الرائع الذي يلقاه من العديد من الأندية التي يتلقى منها اتصالات عديدة تطلب الانضمام إليه في دعواه القضائية، مشيراً إلى أن على وزارة الرياضة الاستماع لصوت العقل والجلوس على مائدة الحوار مع الأندية صاحبة الحق الأصيل لمناقشة الموقف والوصول الى الحل الأمثل لحل هذه القضية التي ربما تدخل الرياضة المصرية في نفق مظلم يزيد من معاناتها الحالية. واختتم المهندس محمد فرج عامر تصريحاته بتعجبه الشديد من تصريحات مستشاري وزارة الرياضة وبعض العاملين بها حول مجلس إدارة نادي سموحة وأنه لا يمكنه في الوقت الحالي اتخاذ قرارات بسبب نهاية فترة المجلس الحالية والمد له لإجراء انتخابات وهي تصريحات تعبر عن عدم معرفة تامة بأحوال الأندية ومواقف مجالس إداراتها، مؤكداً أن مجلس إدارة نادي سموحة ما زال يتبقى له أكثر من عام على موعد انتخاباته القادمة التي من المفترض أن تتم في الفترة من يناير وحتى نهاية مارس 2015.