فوجئ الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم وقيادات الوزارة خلال زيارتهم لمدرسة الطالبات المتفوقات بالمعادى، ومشاركتهم فى طابور الصباح برفع الطالبة حبيبة محمد شعار رابعة العدوية أثناء وقوفها فى الطابور. استدعى الوزير الطالبة بعد انتهاء الطابور بمكتب مدير المدرسة، وبحضور أعضاء مجلس إدارة المدرسة ومنهم الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالى الأسبق، والدكتور رضا أبو سريع وكيل أول الوزارة السابق، واستفسر منها عن سبب رفع يدها بشعار رابعة العدوية أثناء الطابور، فقالت:" إنها ليست إخوانية ولكنها غاضبة من وقوفها فى الطابور انتظارًا لقدوم الوزير من أجل التصوير"، كما بررت الطالبه فعلتها بأن المدرسة لم يزورها أحد، وقال الوزير ردًا على الطالبة:" إن الدراسة لا علاقة لها بالسياسة"، ووجه النصح للطالبة بضرورة احترام المدرسة وقواعدها، لافتًا إلى أن أي طالبة تستطيع أن تفعل ما تشاء على أن يكون ذلك في إطار القانون وخارج أسوار المدرسة وبعد انتهاء اليوم الدراسي. وأكد الوزير أنه سوف يتم تنظيم ندوة للطالبات بالمدرسة بعد أسبوعين . وأكد أبو النصر أنه حريص على الحضور مع الطلاب بالمدارس في جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بمدارس المتفوقين؛ لأنها مسئولة عن تخريج علماء مصر المكلفين ببناء مستقبلها. وطالب الوزير المتفوقين طلابًا وطالبات ببذل الجهد والعمل على استمرار التفوق، والحفاظ على مستواهم الذي خرجوا عليه من الشهادة الإعدادية، لافتًا إلى أن أمل مصر يرتكز عليهم. حضر الوزير طابور الصباح وتحية العلم مع الطالبات، وتفقد مكتبة المدرسة، واستمع إلى شرح من عدد من الطالبات عن مشروع يقمن فيه بتدوير الزجاجات البلاستيك، بحيث تتحول إلى خيوط فايبر يمكن استخدامها في عمل منتجات كثيرة. وتوجه الوزير بعد ذلك إلى جمعية حماية البيئة بمنشية ناصر، بصحبة الدكتور عصام حجي المستشار العلمي لرئيس الجمهورية والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة حيث كان في استقبالهم السيدة سيادة الهامي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وقاموا بتفقد فصول محو الأمية بمقر الجمعية. وأكد الوزير أن عدد المتسربين من التعليم يبلغ مليونين مواطن، مشيرًا إلى أنه يتم الآن إعداد مشروع"مصر التحدي" للمتسربين من سن 8 إلى 12 سنة.