وافق الرئيس الامريكي باراك أوباما على السعي لحل الأزمة النووية الإيرانية عبر الطرق الدبلوماسية، آخذا في الاعتبار التغيير في لهجة نظيره الإيراني حسن روحاني، ومطالبا في الوقت نفسه ب"أفعال شفافة يمكن التحقق منها". وقال أوباما من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن روحاني الذي انتخب رئيسا لإيران قبل فترة قصيرة تلقى "تفويضا لسلوك طريق أكثر اعتدالا" من سلوك سلفه محمود احمدي نجاد الذي عرف بموافقه المتشددة جدا. وبعد تكهنات كثيرة حول إمكانية لقاء بين أوباما وروحاني، أقر البيت الأبيض أنه جرى "عرض فرصة لقاء عابر" بين أوباما وروحاني، ولكن الإيرانيين رفضوا العرض. روحاني: لانسعى للتوتر مع واشنطن من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن لا يتأثر الرئيس الأميركي باراك أوباما "بجماعات الضغط المروجة للحرب" في الولاياتالمتحدة في التعامل مع الملف النووي الإيراني، ودعا الى التزام واشنطن بخط متسق في القضية. وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال روحاني إنه مستعد للمشاركة في محادثات نووية "ذات إطار زمني ومرتبطة بالنتائج"،وأنه لا يسعى لزيادة التوتر مع الولاياتالمتحدة.