فسر الباحث السياسي و المفكر الإسلامي "عمار علي حسن "خطاب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"اليوم عن الشأن المصري وإشارته إلى الحكومة المؤقتة على أنه تعامل مع الأمرالواقع، فأمريكا كانت تعيش في الوهم الذي سوقته لهم جماعة الإخوان بأن الجماعة لها قاعدة شعبية كبيرة تسمح لهم بالحفاظ على مناصبهم. وأضاف"حسن" في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد" أنه بمرور الوقت و بالالتفاف الشعبي الكبير حول السلطة الوطنية والجيش و مع بدء أمريكا في خسارة شعبيتها و نفوذها في المنطقة ، تحاول الولاياتالأمريكية الحفاظ على صورتها أمام العالم و الحفاظ على مصالحها في مصر. وأكد" حسن "أن الإدارة الأمريكية قد اكتشفت أن شرعية مرسي شرعية شكلية وأن حكمه لم يحظَ بالغالبية الشعبية ، ويظهر التغير في الموقف الأمريكي باعتراف أوباما أن ما يواجهه الجيش في سيناء هو مكافحة للإرهاب . و أضاف حسن، أن تراجع لهجة الهجوم على النظام الحالي من قبل المنتمين لتنظيم الإخوان مثل الكاتب" فهمي هويدي" و"محمود الخضيري" ما هو إلا إقرار بالأمر الواقع وبرغبة 30 مليون مواطن في عزل مرسي، وأضاف أنه بالرغم من عدم تراجعه كافة مفكري الإخوان عن الموضوع بشكل مباشر إلا أن كتابتهم تعتبر إقرار من منتمين للإخوان بأن المجتمع قد رفض وبشكل قاطع تنظيم الإخوان.