تبرأت نقابة المعلمين بالفيوم من اختيارات لجنة القيادات التى عقدتها مديرية التربية والتعليم واعتبرتها لجنة باطلة لعدم توجيه الدعوة للنقابة بالحضور وهى عضو أصيل باللجنة واتهمت وكيل الوزارة بتعمد ذلك ليتسنى له اختيار من يريد لبعض المناصب إرضاءً لأشخاص بعينهم. أصدرت النقابة بيانًا أكدت فيه بطلان لجنة تعيين القيادات بسبب عدم وجود نقيب المعلمين فى اللجنة وعدم توجيه الدعوة له. أكد البيان أن نقيب المعلمين عضو أصيل باللجنة لم توجه له الدعوة للحضور والمشاركة مما يعني بطلان هذه اللجنة قانونيًا أن اللجنة صاحبها شائعات عن تعيين أشخاص بعينهم لإدارات تعليمية قبل الانعقاد مما يعني أن الترتيبات كانت سيدة الموقف. وأن النقابة ترفض نتائج اللجنة وضرورة إعادتها كاملة ومراعاة العدالة لاختيار الكفاءة و تطالب النقابة بتشكيل لجنة تقصي حقائق عن لجنة القيادات والأخطاء الإدارية التي حدثت بها وغياب الكثير من أعضائها وكانت أحيانا تعقد اللجنة بحضور وكيل الوزارة وعضو واحد من اللجنة، فكيف يكون الاختيار إلا إذا كانت اللجنة شكلية فقط. ووجه العديد من المعلمين انتقادات حادة مؤكدين أن هذه اللجنة يشوبها الكثير من العوار وأعلنوا غضبهم بعد تسرب اختيار فلول الحزب الوطني والمقربين لقيادات التعليم لأماكن قيادية بديوان المديرية والإدارات التعليمية موضحين أن هذه اللجنة لم تراعٍ في الاختيار الأمانة والخبرة والكفاءة وطهارة اليد في الاختيار، بل أنها أعطت بعض الأماكن القيادية لمن يرزق من هذا المكان. والنقابة تعلن عن حقها في اللجوء للقضاء لإعادة الأمور إلي نصابها في انعقاد اللجنة وأسس الاختيار. من جهته أكد مصدر مسئول بالمديرية أن مكتب وكيل الوزارة ارسل فاكسًا للنقيب بالحضور ولكنه لم يحضر اللجنة. وقد تسببت هذه اللجنة فى حالة من الغليان بين جموع المعلمين والقيادات التعليمية بسبب عدم الإعلان بوضوح عن الوظائف وغلبة طريقة التعيين على طريقة الكفاءة وسيطرة المجاملات على اللجنة التى استبعدت مديرة المدرسة الفنية بنات من مكانها لتعيين أحد المعلمين القريبين من احد قيادات المديرية ودخول بعض العناصر فى اللجنة وليس لهم صفة قانونية. كما تسبب بيان النقابة فى حرب تكسير العظام بين النقابة والمديرية بعد أن قام مدرس ابتدائى من المقربين من وكيل الوزارة وتم نقله إلى المديرية وبصورة مفاجئة وأصبح دائم التواجد بمكتب وكيل الوزارة فى شن حملة على نقيب المعلمين اعتبرها البعض تحريضًا من وكيل الوزارة على النقابة. فى السياق نفسه سادت حالة من الغليان بين العاملين بإدارة اطسا التعليمية بعد أن قام وكيل الوزارة باستدعاء عبدالفتاح الجندى مدير عام الإدارة واجباره على التقدم بطلب نقل بدعوى أن هذه رغبة الأجهزة الأمنية والوزارة وهو ما اضطر مدير الإدارة لعمله وسط التهديد بالرغم من نفى الأجهزةالأمنية التدخل فى هذا الأمر وأن وكيل الوزارة يرغب فى تعيين أحد المقربين منه فى إدارة اطسا مجاملة له مما جعله يسعى لإزاحة مدير عام الإدارة الذى يعمل بهذه الإدارة منذ 5 سنوات.