أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الأعتداء الغاشم الذي قامت به قوات الاحتلال الأسرائيلي على دبلوماسيين أوروبيين وأجانب أثناء توجههم إلى خربة مكحول المنكوبة حاملين مساعدات إنسانية لسكانها. وأشادت الوزارة في بيان لها اليوم السبت بعمل ودور هؤلاء الدبلوماسيين من ( فرنسا، وبريطانيا، وإسبانيا، وإيرلندا، وأستراليا) وكذلك ممثلي المكتب السياسي للاتحاد الأوروبي معتبرة ما قامت به قوات الاحتلال اعتداء مباشرًا على هذه الدول وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف واتفاقية فينا الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية بين الدول. وأكدت الخارجية الفلسطينية أن ما تعرض له الدبلوماسيون الأجانب يعطي الصورة الحقيقية للعالم عما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي من اضطهاد ومعاناة من قبل قوات الأحتلال الأسرائيلي. وطالبت الخارجية كافة دول العالم بما فيها الرباعية الدولية بإدانة هذا العمل الجبان الذي تعرضت فيه الدبلوماسية الفرنسية ماريون كاستينج إلى الاعتداء، حيث سحبتها قوات الاحتلال خارج الشاحنة ودفعتها على الأرض غير مبالية بحصانتها الدبلوماسية إضافة إلى ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لهذه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني، والعمل من أجل توفير الحماية السياسية له.