كشفت دراسة أمريكية قديمة عن حصول سورية على قطع غيار صناعية من ألمانيا يرجح أنها استخدمتها فى منشآت إنتاج الغازات السامة. ونقلت صحيفة"فيست دويتشه الجماينه تسايتونج"الألمانية الصادرة اليوم السبت عن الدراسة التى أجراها مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأمريكى عام 2000 القول:" إن هذه القطع تتعلق ببراميل خلط خاصة وأفران حرارة عالية وأجهزة ضغط متوازن". وتابعت الصحيفة: إن القطع تم توريد جزء منها إلى سورية بموجب أذون تصدير عبر شركة هيرمس. وتوقع المعهد الأمريكى آنذاك أن تكون عمليات التوريد من قبل العديد من الشركات الألمانية فى تسعينيات القرن الماضى تمت دون انتهاك للقانون الألمانى. وردت شركة فيروشتال للصلب فى مدينة إيسن غربى ألمانيا، وهى إحدى الشركات التى تم ذكرها فى هذا التقرير بالقول: إنها وبعد مراجعة عمليات التوريد السابقة لا يمكنها تفهم التصور الذى أشار إليه المعهد الأمريكى فى دراسته.