وصلت فى الثامنة والنصف صباح اليوم الجمعة إلى مدينة بالمبالنج الإندونيسية بعثة مصر المشاركة فى دورة التضامن الإسلامى التى تفتتح بعد غد الأحد رسمياً، وتشارك مصر بعشر ألعاب، حيث وصلت مقدمة البعثة يوم 11 سبتمبر الماضى برئاسة اللواء جاسر رياض (نائب رئيس البعثة) والدكتور محمد أسامة جاد الله (طبيب) وخالد حسن (المسئول المالى للبعثة) ولميس غازى (للشئون الثقافية للبعثة) كمال الوقاد (المسئول الفنى للبعثة) وتم استلام الغرف فى القرية المخصصة لسكن الفرق الرياضية، كما تم تسجيل البعثة بالكامل وعمل ال «آى دى» كارت لجميع أفراد البعثة المصرية المشاركة فى الدورة. وتم عمل إجراءات التسكين للغرف واستلام مفاتيح الغرف علما بأن الغرف تتكون من مبنى (أ) للسيدات ومبنى (ب) للرجال، وتم رفع علم مصر على المبنيين (أ) و(ب). وأكد اللواء جاسر أن القرية تضم مطعماً كبيراً ولا يوجد مشاكل فى الطعام ولا المواصلات، حيث توفر اللجنة المنظمة وسائل المواصلات للفرق والبعثات من أتوبيسات وسيارات خاصة للتنقل، كما توجد معظم أماكن المنافسات داخل القرية أو بالقرب منها. مشيرا إلى أن فريق السلة للبنات كان أول الفرق التى وصلت يوم 13 سبتمبر وتم تسكينه فى الغرف المخصصة لهن بالمبنى «أ». وبدأت المنافسات بلعبة كرة السلة وكانت المباراة الأولى لمصر يوم الاثنين الماضى مع المنتخب القطرى وفازت مصر بنتيجة المباراة 88/49 ولعبت مصر أمس الخميس مع قطر. كما وصل المنتخب القومى للقوس والسهم أمس الأول وتم تسكينه فى الغرف المخصصة لهم بالمبنيين «أ» و«ب». ويكتمل اليوم وصول باقى فرق الطائرة والسباحة ورفع الأثقال والريشة الطائرة وألعاب القوى والكاراتيه والوشو والتايكوندو. وغادرت بعثة مصر بقوام 139 فرداً ما بين لاعبين ولاعبات وإداريين وحكام برئاسة الدكتور عبدالعزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة ومعه الإعلامية ميرفت حسانين مساعد الرئيس وحسن الحسينى مدير العلاقات العامة باللجنة الأوليمبية، القاهرة فى العاشرة والنصف من صباح أمس على خطوط مصر للطيران متوجهة إلى مطار دبى، حيث مكثت فيه البعثة ترانزيت لمدة ساعة كاملة، حيث صدرت التعليمات بعدم نزول أى لاعب من الطائرة إلى صالة المطار، حيث إن الإجراءات الأمنية تكون مشددة وهو ما يمكن أن يتسبب فى تأخر إقلاع الطائرة التى توجهت بعد ذلك فى أربع ساعات أخرى إلى مطار سنغافورة استغرقها الجميع فى نوم عميق من جراء الإرهاق، وتم النزول إلى المطار ترانزيت لمدة سبع ساعات كاملة قضاها أفراد البعثة ما بين الاستجمام على حمام السباحة الخاص بالمطار أو فى التسوق، بعدها تم إقلاع الطائرة المتوجهة إلى مدينة جاكرتا عاصمة إندونيسيا ومنها الى أحد المطارات الداخلية حيث استقلال طائرة شارتر صغيرة الى مدينة بالمبانج التى تستضيف منافسات الدورة حيث كان فى استقبال البعثة اللواء جاسر رياض وباقى الطاقم الإدارى من موظفى اللجنة الأوليمبية. فى الوقت الذى علمنا أن مسئولى السفارة المصرية فى إندونيسيا تجاهلوا تماماً التواصل مع البعثة الرياضية التى وصلت الى مدينة بالمبانج منذ أسبوع وكأنهم «فص ملح وداب» وهو ما أصاب الجميع بحالة من الاستياء الشديد خاصة أن المتعارف عليه أن مسئولى أى سفارة يكونون فى استقبال أى فرق رياضية وتذليل كافة الصعاب أمامهم. من ناحيه أكد الدكتور عبدالعزيز غنيم، رئيس البعثة، أن الاتحادات الرياضية التى تشارك فى الدورة قدمت كشفا بتوقعات للنتائج التى يمكن تحقيقها وتتضمن حصول القوس والسهم على المركز من الأول الى الثامن كما توقع الكاراتيه تحقيق 8 ميداليات متنوعة ويمثله 20 لاعباً هم إبراهيم مجدى كاتا فردى، ومصطفى إبراهيم كاتا جماعى وأحمد أشرف كوميتيه 55 كيلو ومحمد جمال كوميتيه 60 كيلو ومجدى ممدوح كوميتيه 68 كيلو وأحمد جمال كوميتيه 75 كيلو وهانى شاكر كوميتيه 84 كيلو وأسامة عبدالعزيز كوميتيه +84 ك وتامر عبدالرؤوف ومهند مجدى جماعى كوميتيه رجال وسارة عاصم كاتا فردى ومى جمال كاتا جماعى وشيماء محمد ورندة عاطف كاتا جماعى وأريج سعيد كوميتيه 50 كيلو وياسمين حمدى كوميتيه 55 ك وجيانا محمد كوميتيه 61 كيلو وفاطمة الزهراء كوميتيه 68 ك وآية نبيل كوميتيه فوق 68 كيلوجرام ورفع الأثقال 6 ميداليات متنوعة ويمثله فى البطولة 13 لاعبا ولاعبة هم أحمد سعد، ومحمد عبدالتواب، وإبراهيم رمضان، وطارق يحيى، ورضا عبدالحى، وأحمد عبدالعزيز، وأحمد على، وأحمد سلو. كما تضم القائمة 5 لاعبات هن «هبة صالح، وزينب محمد، ورنا الحبشى، وحليمة عبدالعظيم، ودينا محمد»، والتايكوندو من 10 الى 15 ميدالية متنوعة وألعاب القوى 6 ميداليات متنوعة والسباحة 10 ميداليات متنوعة والوشو 3 ميداليات للساندا والمركز الرابع الى السادس للأساليب، بينما توقع الريشة الطائرة الوصول إلى دور الثمانية والسلة ميدالية متنوعة والكرة الطائرة ميدالية متنوعة. وأكد «غنيم» للاعبين أنهم مقبلون على موعد جديد من تاريخهم الرياضى وعليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم وعرقهم داخل الملاعب والصالات لتحقيق الانتصارات لصنع البسمة على شفاه شعب مصر الذى اشتاق كثيراً للفرحة عن طريق الرياضة متمنيا لهم التوفيق فى المنافسات.