حثت الحكومة الإثيوبية السودان ومصر على الالتزام بتقرير الدراسة النهائية التي قدمها فريق دولي من الخبراء بخصوص تقييم أثر مشروع سد النهضة العملاق فى إثيوبيا على دول المصب . وقال موقع "أوول أفريقا" الإثيوبى:" إن النتائج التي توصل إليها تقرير صدر في يونيو الماضي حول أثر سد النهضة البالغ تكلفته 4,7 مليار دولار على كل من مصر والسودان، أكدت أن السد لن يكون له أي تأثير كبير على البلدين". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير"دينا مفتي":" إن إثيوبيا تقبل بالتقرير وتشدد على ضرورة قبول مصر والسودان بما جاء فى التقرير". وأوضح الموقع الإثيوبى أن القاهرة تقول:" إن بناء هذا المشروع الضخم الهادف لتوليد الكهرباء يقلل من حصتها من المياه، ويزيد من قلقها حول الأمن المائي" . لكن أديس أبابا تجادل بأن مشروع السد يهدف لتنظيم تدفق المياه، وتجنب الفيضانات، والحد من ترسب الطمي، وسوف يسمح بتوفير الطاقة النظيفة والرخيصة إلى السودان ومصر . وأضاف "دينا مفتي" أن تشييد السد يأخذ بعين الاعتبار مصالح البلدان الأخرى ورفض التقارير الواردة من منابر إعلامية مصرية ومسؤولين حكوميين الذين وصفوا المشروع باعتباره تهديدًا رئيسيًا لسلامة وأمن مصر. وقال:" إن التقارير غير ملائمة ومضللة".