كشفت وثيقة لوكالة المخابرات المركزية سي آى ايه أن حكومة بشار الأسد ليست الحكومة الوحيدة في المنطقة التى تمتلك مخزون غاز الأعصاب. فوثيقة وكالة المخابرات المركزية والتى تم اكتشافها مؤخرا تشير إلى أن إسرائيل فى طريقها لاستكمال بناء ترسانة كيميائية خاصة بها وهناك اعتقاد عالمياً و في دوائر الاستخبارات في واشنطن أن إسرائيل تمتلك مخزونات من عدة مئات من الأسلحة النووية الأنشطار، و أسلحة نووية حرارية. ويعتقد المحللون أن الحكومة الإسرائيلية بدأت فى بناء المخزونات النووية في الستينات والسبعينات كأستعداد ضد احتمال طغيان جيوش الدول العربية المجاورة يوما ما حسب وصف التقرير على الجيش الإسرائيلي. ولكن الأسلحة النووية ليست فقط هى سلاح الدمار الشامل التى شيدتها إسرائيل. وذكر الوثيقة ان تقارير قد عممت وتداولت عن الأسلحة في دوائر مراقبة والمخابرات الامريكية واشارت الى أن إسرائيل تصنع سراً منذ حوالى ما يقرب من 20 عاماًمن مخزونات من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية لاستكمال ترسانتها النووية. الكثير من الاهتمام انصب على أعمال البحث والتطوير التي تجري في سرية فى معهد الحكومة الإسرائيلية حول "الأبحاث البيولوجية" في "نيس زيونا" التى تقع على بعد 20 كم جنوب تل أبيب. ولكن لم تظهر قبل ذلك أي، أدلة دامغة الا قليلاً ولكن تقدير الاستخبارات السي أي أية عام 1983 السري أقوى إشارة فى هذا الصدد حتى الآن للإشارة إلى أن إسرائيل تمتلك مخزونات من الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية. حتى الآن.. ووفقا للوثيقة، وأقمار التجسس الأمريكية كشفت في عام 1982 " عن الأسلحة الكيميائية وغاز الاعصاب الذى يتم إنتاجه و تخزينه في منطقة التخزين الحساسة لمفاعل ديمونة في صحراء النقب..اما إنتاج الأسلحة الكيميائية الأخرى فيعتقد أن توجد داخل صناعة كيميائية إسرائيلية متطورة. وذكر ت الوثيقة انه في حين أننا لا يمكن التأكد عما إذا كان الإسرائيليون يملكون العوامل الكيميائية الفتاكة، لكن هناك ،" مؤشرات عدة تؤدي بنا إلى الاعتقاد بأن لديهم الامكانية المستمرة المتاحة لهم و المستمرة لإنتاج غاز الأعصاب والخردل عدة ولا احد يعرف ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تحتفظ بهذا المخزون من الاسلحة الكيميائية و في عام 1992، وقعت الحكومة الإسرائيلية على "اتفاقية الأسلحة الكيميائية"، التي تحظر مثل هذه الأسلحة لكنها لم تصدق عليها . و السفارة الإسرائيلية في واشنطن لم ترد على طلبات التعليق على هذه المعلومات حول امتلاكها هذا المخزون الضخم من أسلحة الدمار الشامل وتوضح تقديرات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الذى تم إرسال نسخة منه إلى البيت الأبيض، أن الاستخبارات الأميركية كانت لديها الشكوك حول هذه المخزونات منذ عدة سنوات ، وأن حكومة الولاياتالمتحدة تلتزم الصمت حول الاشتباه في امتلاك إسرائيل للأسلحة الكيميائية . وهذه الحقائق والوثيقة اكتشفها مؤخرا باحث فى الألغام -في "مكتبة رونالد ريغان الرئاسية" في كاليفورنيا. وقد وجد، تدبيس إلى تقرير غير مصنفة حميدة،وقد أزال شخص ما في البيت الأبيض صفحة واحدة من نسخة سرية فى 15 سبتمبر 1983 تقدير الاستخبارات الوطنية الخاصة في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المعنون الآثار المترتبة من الاتحاد السوفياتي استخدام الأسلحة الكيميائية والسمية "للمصالح الأمنية الأمريكية. وعادة هذا التقدير للاستخبارات عمره 30 عاماً و اجتذب اهتمام عدد من الباحثين نظراً لأن الكثير من التقرير الذي يتناول أساسا ادعاءات غير مثبتة لاستخدام الاتحاد السوفيتي للأسلحة الكيميائية والبيولوجية في أفغانستانوجنوب شرق آسيا،،وكشفت الوثيقة انه قد تم رفع السرية عنه في عام 2009، ويمكن الآن العثور عليها في قاعدة كريست من الوثائق التى رفعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السرية عنها في كوليدج بارك بمرفق البحث ولاية ماريلاند من "المحفوظات الوطنية". ولكن في حين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية على استعداد لرفع السرية عن الأجزاء من التقرير التي تتعامل مع الاتحاد السوفياتي وبعض الدول بما فيها سوريا كان أقل بكثير من استعداد للإفراج عن أي معلومات حول أنشطة الأسلحة الكيميائية من البلدان خارج "الكتلة السوفياتية". و في السي أي أية تم حذف من نسخة المستند الذي تم إصداره "المحفوظات الوطنية" تقريبا جميع المعلومات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المواد السرية منذ فترة طويلة حول برنامج صدام حسين للأسلحة الكيميائية في العراق. ولكن وجدت صفحة واحدة في "مكتبة ريجان" مما يرجح وجود الأجزاء كاملة وأودع من تقدير الاستخبارات أن تفاصيل السي أي أية ما يعتقد أنه عرف مرة أخرى في عام 1983 عن العمل في إسرائيل في الأسلحة الكيميائية، التي بعناية الصدغ الرقباء لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية من النسخة التي تم إصدارها "المحفوظات الوطنية" في عام 2009. وتقدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية في عام 1983 كان دليل قاطع على أن إسرائيل تمتلك مخزونات أسلحة كيميائية بكميات غير محددة ، ووفقا للتقرير، "عوامل الأعصاب الثابتة وغير الثابتة". و غاز الأعصاب المستمرة المشار إليها في الوثيقة غير معروف، ولكن الأعصاب غير المستمر كان بالتأكيد غاز السارين. أنه يعتقد أن أسلحة نظام الأسد الكيميائية المستخدمة في صباح يوم 21 أغسطس 2013 يسيطر عليها المتمردون أو الجيران فى الأحياء في الضواحي الشرقية من دمشق. وتقول الإدارة أوباما أن الهجوم قتل ما يزيد على 1400 من المدنيين الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال. يوم الأحد، انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، الأسد ل "بدائية لنا [جي] الكيميائية أسلحة ضد مواطني بلده." وتقول الوثيقة ان تقرير السي أي أية غامض بشأن تفسير لماذا قررت إسرائيل بناء مخزونها الخاص من الأسلحة الكيميائية سراً نظراً لأنه يشتبه في ان إسرائيل وعلى نطاق واسع لديها مخزون من الأسلحة النووية الصغيرة ولكن يمكن أن تكون مميتة. وكتب المؤرخ الإسرائيلي افنير كوهين، في كتاب له عام 1988 "إسرائيل والقنبلة"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون أمر سراً ببناء مخزون من الأسلحة الكيميائية في وقت الحرب عام 1956 بين إسرائيل ومصر. من ناحية أخرى، يعتقد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أن إسرائيل لم تبدأ في العمل بشأن الأسلحة الكيميائية حتى أواخر الستينات أو أوائل السبعينات. وفقا لتقديرات المخابرات عام 1983، "إسرائيل، وجد ت نفسها محاطة بدول المواجهة العربية و قدرات من [الأسلحة الكيميائية],و أصبحت حسب وصف المخابرات الامريكية على وعي متزايد من تعرضها لهجوم كيميائي. وقامت بالاستيلاء على كميات كبيرة من المعدات المتصلة "بالأسلحة الكيميائية والاتحاد السوفيتي" خلال العربية-الإسرائيلية عام 1967 وحرب يوم كيبور عام 1973. كنتيجة لذلك، تعهدت إسرائيل برنامجا لاستعدادات الحرب الكيميائية في المناطق الهجومية والوقائية وكشفت الوثيقة ان تقدير الاستخبارات هذه عمرها 30 عاماً التى اجتذبت اهتمام الباحثين نظراً لأن الكثير من التقرير الذي يتناول أساسا ادعاءات غير مثبتة لاستخدام الاتحاد السوفيتي للأسلحة الكيميائية والبيولوجية في أفغانستانوجنوب شرق آسيا، التي رفعت عنها السرية في عام 2009، ويمكن الآن العثور عليها في قاعدة كريست من وثائق رفعت عنها السرية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في كوليدج بارك بمرفق البحث ولاية ماريلاند من "المحفوظات الوطنية". ولكن في حين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية على استعداد لرفع السرية عن الأجزاء من التقرير التي تتعامل مع الاتحاد السوفياتي وبعض الدول العميل فيها بما فيها سوريا كان أقل بكثير من استعداد للإفراج عن أي معلومات حول أنشطة الأسلحة الكيميائية من البلدان خارج "الكتلة السوفياتية". الرقباء في السي أي أية حذفها من نسخة المستند الذي تم إصداره "المحفوظات الوطنية" تقريبا جميع المعلومات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المواد السرية منذ فترة طويلة حول برنامج صدام حسين للأسلحة الكيميائية في العراق. وتذكر الوثيقة ان تقييم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تشير إلى أن الإسرائيليين تسارعوا فى أعمال البحث والتطوير على الأسلحة الكيميائية بعد انتهاء حرب عام 1973. ووفقا للتقرير، اكتشفت أجهزة الاستخبارات الأميركية "الاختبارات الممكنة" للأسلحة الكيميائية الإسرائيلية في يناير 1976،و، يكاد يكون من المؤكد وجودها في مكان ما في صحراء النقب. وذكر ضابط استخبارات سابق "بالقوات الجوية الأميركية" ان ، وكالة الأمن القومي بعد التقاط الاتصالات التى تبين أن مقاتلات القوات الجوية الإسرائيلية تعمل من "قاعدة هاتزيريم الجوية" خارج مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل وقد تم الكشف عن إيفاد بعثات لمحاكاة الأسلحة الكيميائية ذات المستوى المنخفض في صحراء النقب. ويقول التقرير ان المخاوف الإسرائيلية كانت من مصر والدول العربية الأخرى الحائزة للأسلحة الكيميائية المشروعة. وتؤكد الوثائق التي اكتشفت في "المحفوظات الوطنية" الامريكية أن الجيش المصري كان يمتلك مخزونا كبيرا من غاز الخردل منذ أوائل الستينات واشارت الوثيقة ان الاستخبارات الأمريكية بدأت اهتمام غير عاديا بالأسلحة الكيمائية الاسرائيلية في السبعينات، وفقا لمتقاعدين من وكالة المخابرات المركزية حدث اختبار الأسلحة الكيميائية الإسرائيلية يناير 1976 بعد أكثر قليلاً من سنتين بعد نهاية حرب 1973، حدث قد صدمت المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية نظراً لأن الحرب أظهرت للمرة الأولى أن الجيوش العربية الآن قادرة على المواجهة فى ساحة المعركة مع الجيش الإسرائيلي. وذكر ت الوثيقة ان وكالة الاستخبارات المركزية عام 76 كان قلقها يتزايد إزاء تزايد حجم الأدلة، إلى أن مخزون الأسلحة النووية الإسرائيلية تتزايد في الحجم والكثير منها هام لأنها تأتي من مصادر استخباراتية بشرية داخل إسرائيل، وكذلك مخزون "الأسلحة الكيميائية" وفي وثيقة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ذكرت ان زيادة مستوى الفعل زاد من القلق داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكي حول ما كانت تصل اليه اسرائيل . ونشرت عدد من الصحف في الولاياتالمتحدة في مارس 1976، التي نقلت عن مسؤولي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن إسرائيل تمتلك عددا من الأسلحة النووية.و كان التسريب لمراسلي الصحف من أحد كبار موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في واشنطن، الذي ألمح إلى الصحافيين أن إسرائيل أيضا تشارك في الأنشطة الأخرى المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، لكنه رفض أن يقول أي شيء آخر حول هذا الموضوع. وكان يرجح أن يشير مسؤول وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأن الإسرائيليين قد قاموا باختبار أسلحة كيميائية في كانون يناير 1976. وجاء في برقية وزارة الخارجية الأميركية التي رفعت عنها السرية، ان السفير الأميركي في إسرائيل دعا وزير الخارجية الإسرائيلية ييغال ألون وسجل له احتجاجا شديد اللهجة حول القصة، وكرر له تأكيد موقف الحكومة الإسرائيلية الرسمية أن إسرائيل لا تمتلك أسلحة نووية. بعد المظاهرة، وذكر له كذلك جميع أنشطة "أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية" توقفت والموضوع برمته كان بسرعة وبهدوء . ولكن في السنوات التي تلت ذلك ابقت وكالة المخابرات المركزية وبقية اجهزة الولاياتالمتحدة عيونهم و آذانهم مفتوحة و ركزوا على ما اخفاه الإسرائيليين سرا في صحراء النقب. وتكشف الوثيقة عن تقديرات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عام 1983 ان الاستخبارات الأميركية أصبحت على علم بأنشطة اختبار الأسلحة الكيميائية الإسرائيلية التى أجريت في أوائل السبعينات، عندما ذكرت مصادر الاستخبارات وجود المادة الكيميائية و أسلحة اختبار الشبكات، التي يتم تجهيزها خصيصا لاختبار و قياس نطاق وفعالية من المواد الكيميائية المختلفة، .وانه من المؤكد تقريبا أن تجارب الشبكات هذه موجودة في صحراء النقب القاحلة وشبه المقفرة، في جنوب إسرائيل. وكشفت الوثيقة ، ان تقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لا يذكر المزيد من الإيضاح حول الحجم أو قدرة إنتاج عامل الأعصاب الإسرائلى المكتشف حديثا قرب ديمونة، أو حتى حيث يوجد فيها ما يسمى "ديمونة الحساسة منطقة التخزين". و موقع غاز الأعصاب الإسرائيلية و إنتاج و تخزين الأسلحة الكيميائية المرتبطة بها في منطقة مهجورة وغير مأهولة بالسكان تقريبا في صحراء النقب فقط شرق قرية ال-كلاب، الذي تبعد فقط 10 كم غرب مدينة ديمونة. وصور الأقمار الصناعية تظهر أن منطقة التخزين محميه بشكل كبير بالأسلحة والكلاب البوليسية وتتألف من المخابئ المدفونة 50 متر تقريبا و محاطة بسياج واسلاك شائكة - وكذلك قوة أمنية دائمة ضخمة و هذا القبو معقد و هو موقع تقدير الاستخبارات السي أي أية عام 1983 والمشار إليها "منطقة تخزين ديمونة الحساسة". ويقع ميلين إلى الشمال الشرقي في منطقة تخزين الأسلحة، وصور الأقمار الصناعية تظهر أن تشغيل الموقع يخضع لحراسة شديدة التعقيد من حوالي 40 أو 50 فدان. محاط سياج ارتباط سلسلة مزدوجة تعلوها الأسلاك الشائكة مرة أخرى، يظهر المجمع وهو محاط بسياج الأمان الخاصة به،و يظهر أنه يتألف من ثلاث صوامع تخزين كبيرة ولدفن الإنتاج . وهذا هو موقع إنتاج عامل الأعصاب الإسرائيلية المشار إليه في تقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في عام 1983. ولفتت الوثيقة انه من الممكن أن الإسرائيليين عند نقطة معينة على مدى السنوات ال 30 الماضية قد يكونوا قد تخلصوا من مخزون من غاز الخردل والأعصاب. وان هذه الأسلحة بحاجة إلى صيانة مستمرة، وأنها تتطلب كميات هائلة من الأمن، ويجب أن تكون التكلفة لصيانة هذه المخزونات مرتفعة بشكل غير عادي. ولفتت الوثيقة ان الحكومة الإسرائيلية لديها ميل معروفة جيدا للحفاظ على الأصول من الاسلحة الكيمائية لانه يعتقد أن هناك حاجة للدفاع عن دولة إسرائيل، بغض النظر عن التكلفة أو العواقب الدبلوماسية المحتملة