تسلم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الجديد عبد الفتاح إبراهيم موقعه داخل اتحاد العمال ودخل مكتبه وأصر على إرسال أول بيان موقع باسمه إلى الصحف لإدانه ما تتعرض له جامعة القدس الشريف من اعتداءات من قبل الاحتلال الصهيونى. وقال عبد الفتاح فى بيانه : تابع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بقلق بالغ ما تعرضت له جامعة القدس الشريف من اعتداء بالأسلحة والقنابل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، مما أدى إلى إصابة 30 من الطلاب وبعض العاملين بالجامعة. إن الاتحاد العام وهو يدين بشدة هذا الحادث الإجرامى الذى يضاف إلى الاعتداءات المتكررة من العدو الصهيونى على المواطنين الفلسطينيين العزل فإنه يطالب كافة المنظمات الدولية وخاصة الأممالمتحدة وحماية حقوق الإنسان بأن تتحمل مسئولياتها تجاه حماية الأبرياء واتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه مرتكبيها من الأعداء الصهاينة وطالب الاتحاد العام فى بيانه باسم ملايين العمال المصريين ومنظماتهم النقابية كافة المنظمات العمالية بدول العالم بإدانة هذا الحادث الإرهابى. وكان كمال أبوعيطه وزير القوى العاملة والهجرة استغل عدم وجود جبالى الجبالى رئيس اتحاد العمال السابق فى مكتبه بعد أن وردت له معلومات بمشاركته فى مؤتمر عمالى بالصين وقام بجمع عدد من القيادات النقابية والاتصال بهم والاتفاق معهم على إعادة تشكيل مجلس إدارة اتحاد العمال على أن يتولى عبد الفتاح ابراهيم رئيس نقابة النسيج رئاسة الاتحاد وبالفعل تم تشكيل المجلس وموافقة الوزير عليه كما هوفى الإعلان الدستورى الذى أقره الرئيس السابق محمد مرسى الصادر فى 8\7\2013 وقانون 35 وقام وزير القوى العاملةبالتوقيع على التشكيل الجديد رقم 263لسنة فى 5\9 \2013 وقد شمل التشكيل 31 عضو بمجلس إدارة اتحاد العمال. إلا أن الوزير اكتشف عقب توقيع القرار أن جبالى جبالى رئيس الاتحاد المعزول لم يسافر إلى الصين بل توجه إلى بلده للاستجمام خاصة بعد تأخر تاشيرة السفر يوما عن ميعاده وبمجرد اكتشاف الجبالى المؤامرة التى حبكت ضده توجه على الفور الى اتحاد العمال وجمع أعضاء نقابته النقل البرى داخل الاتحاد وقاموا بتنظيم اعتصام للمطالبه بعودته إلى منصبه بينما أصر عبد الفتاح ابراهيم على أنه يملك الشرعية وأنه الرئيس الشرعى لاتحاد العمال وقام بالتوجه إلى مكتبه بالاتحاد محمولا على الأعناق من بعض مؤيدوه وأصر على إصدار أول بيان له لإثبات شرعيته وتوليه الأمر.