نشرت صحيفة "سون داقيقا" التركية اليوم خبرًا مهما عن خروج حق تنظيم واستقبال أوليمبياد صيف 2020 من يد اسطنبول، وهو الأمر الذى سبب إستياءً كبيرًا للشعب التركي، خاصة بعد أن استعد لها جيدًا وفوز العاصمة اليابانية طوكيو بحق تنظيم واستقبال أوليمبياد صيف 2020. فازت مدينة طوكيو اليابانية أمس السبت بحق تنظيم واستضافة دورة الألعاب الأوليمبية لصيف عام 2020 أمام مدينة اسطنبول التي كانت تتنافس معها في المرحلة النهائية من عملية التصويت بالأرجنتين، بعد تصويت أعضاء لجنة الألعاب الأوليمبية لصالحها، إذ حصلت العاصمة اليابانية "طوكيو" في المرحلة النهائية من التصويت على 60 صوتًا من إجمالي 96، بينما حصلت المدينة التركية إسطنبول على 36 صوتًا فقط. كانت العاصمة الأسبانية مدريد، استبعدت في المرحلة الأولى من التصويت الذي جرى في الاجتماع ال 125 للجنة الألعاب الأوليمبية، خاصة بعد حصولها على 26 صوتًا فقط، وهو نفس العدد الذي حصلت عليه مدينة اسطنبول مما دفع أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية للأوليمبياد إلى إعادة التصويت مرة ثانية بين مدينتي مدريدواسطنبول، لتحصل مدينة اسطنبول على 49 صوتًا، مقابل 45 حصلت عليها مدريد التى ابتعدت عن المنافسة التي انحصرت بين طوكيو واسطنبول، والتى خسرت حق تنظيم واستقبال دورة الألعاب الأوليمبية لصيف 2020 أمام العاصمة اليابانية طوكيو التى حصلت على 60 صوتَا من إجمالى 96. ومن جانبه علق رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" على خروج حق تنظيم واستقبال دورة الألعاب الأوليمبية لصيف عام 2020 من يد بلاده و فوز العاصمة اليابانية طوكيو بها قائلاً إن "وصول مدينة إسطنبول إلى المرحلة النهائية من التصويت يعد فى حد ذاته نجاح كبير لا يمكن إغفاله، ولكن أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية رأوا أن مدينة طوكيو اليابانية أنسب من مدينة إسطنبول التركية لاستضافة أوليمبياد 2020، مما يعني أننا ليس لنا نصيبٌ فى حق تنظيم تلك الدورة لذلك العام". ويتاابع أردوغان متأسفًا لشعبه على خروج حق تنظيم واستقبال دورة الألعاب الأوليمبية لصيف عام 2020 من يد بلاده قائلًا "وأريد أن أعبر لكل شعبي عن كل أسفي لعدم فوزنا بحق تنظيم و باستضافة أوليمبياد صيف 2020 فى بلادنا مرة أخرى، أعلم جيدًا كم كانت أمال شعبي معلقة على شرف استقبال و تنظيم تلك الألعاب فى بلادنا مرة أخرى، خاصة بعد أن استعددنا لها جيدًا وقمنا بتطوير المدينة بشكل يتناسب مع ذلك الحدث الرياضى بشكل كبير، ولكن هذا لا يعني أننا سنعلق جميع المشاريع الاستثمارية التى بدأتها بلادنا لتتناسب مع هذا الحدث بل سنكملها دعمًا للسوق الاقتصادية".