ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ، القبض على القيادي الإخواني محمد البلتاجي وبصحبته خالد الأزهري، وزير القوى العاملة السابق، وجمال العشرى أحد قيادات الأخوان بالجيزة ، داخل منزل بقرية دست بالجيزة ،وأكد اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أن مأموريةمن الأمن العام والوطنى ومدعمة من القوات الخاصة رصدت معلومات عن تواجد البلتاجى بأحدى قرى الجيزة ، وتم الاعداد لإقتحام المنزل ، و تم القبض عليه وبصحبته 3 آخرين من قيادات الجماعة من بينهم خالد الأزهري وجمال العشري، أحد قيادات الجماعة بالجيزة،وأشار مدير الأمن العام ان عمليات رصدت البلتاجى تمت منذ فض رابعة العدوية وهروبه ،وانه تم رصده أكثر من مرة ،ولكن الدواعى الأمنية حالت دون القبض عليه فى عدد من الأماكن للحفاظ على حياة المواطنين ،وان جميع من تم القبض عليهم بقرارات ضبط واحضار من النيابات المتخصصة ويواجه البلتاجى عدة اتهامات بالتحريض على العنف والقتل والإرهاب في أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر وكذلك أحداث بين السرايات،كما يواجه البلتاجى عدة اتهامات بالشروع فى قتل وكان البلتاجى قد ظهر قبل ساعات من القبض عليه ، في تسجيل مصور هو الثاني له خلال أيام، بثته قناة «الجزيرة مباشر مصر»، وأكد خلاله إن «الطغاة» يرتكبون «مجازر جماعية» في مصر،واستعان «البلتاجي» في رسالته المصورة بالعديد من الآيات القرآنية، داعيًا من خلالها إلى «الثقة في وعد الله»، حسب تعبيره، مضيفًا أنه «من حق الشعب أن يعمل إرادته ويعمل ما يريد دون أي مصالح شخصية، ودون وصاية من الخارجوصفت الصفحة الرسمية لأدمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، ب«رأس الفتنة والإرهاب»، مُشددا على أن «ساعة الحساب اقتربت»،وقالت الصفحة عبر «فيس بوك»، الخميس، إن «محمد البلتاجي الذي يكذب كما يتنفس كان أول الهاربين من الميدان عند فض الاعتصام رغم صراخه بالصمود والشهادة، هو رأس الفتنة المحرضة للشباب المغرر به»،واعتبرت أنه «همزة الوصل مع منفذي العنف الداخلي ومع مجرمي الإرهاب الأسود في سيناء»،وهدد أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري بأن «ساعة الحساب» اقتربت «على كل من حرض وكذب وساند القتلة المأجورين سواء كانوا مصريين أو غير مصريين.. وحكم الشعب نهائي وليس له استئناف».