اتهم تيار المستقبل اللبناني وزير الخارجية عدنان منصور بانه يتصرف منذ الاحداث في سوريا وكأنه وزير خارجيتها او كأنه سفيرا في وزارة خارجيتها بحيث وضع كل امكانياته بتصرف نظام الرئيس بشار الأسد. ورأى النائب أحمد فتفت أحد أبرز المتحدثين باسم التيار ان منصور لا يأخذ في عين الاعتبار المصالح اللبنانية وما دعوته الى عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء اللبناني لبحث الأزمة السورية الا تجاوزا للدستور اللبناني وضمن الحملة السياسية التي يشنها نظام الأسد. كما ابدى فتفت اعتقاده ان الضربة لن تؤدي الى نتيجة فعلية من ناحية تسريع حل الأزمة السورية وإنما ستكون ذات أهداف ديبلوماسية.. واعتبر انه إذا كانت الضربة لتغيير موازين القوى ولتطوير الوضع في سوريا فستكون النتائج إيجابية على المدى المتوسط والبعيد على لبنان من ناحية حل مشكلة النازحين وتخفيف الضغط الامني على لبنان. وعن تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة أوضح انها تحتاج الى حد أدنى من التوافق السياسي لناحية بيانها الوزاري وألتزاماتها.. وهذا التوافق غير جاهز في الوقت الحاضر إلا إذا التزام الجميع بإعلان بعبدا والنأي بالنفس والإنسحاب من سوريا. وفي قضية تفجيرات طرابلس كشف عن وجود مؤشرات إيجابية تشير الى ان القوى الامنية إستطاعت ان تمسك بطرف الخيط وهو ما يحدث لاول مرة.