أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن تفجيرات العريش لم تسفر عن إصابات بين قوات التأمين بقسم شرطة الشيخ زويد، وأن قذائف "أربى جى" وسيارة ملغمة وراء الانفجارات التى حدثت أمام سور القسم، وأن قوات الشرطة المدعومة بعناصر القوات المسلحة تقوم بمطاردة الجناة، الذين هربوا من داخل سوق شعبى بالمدينة يقام كل أسبوع فى ذات المكان. وأكد المصدر الأمنى ارتفاع عدد شهداء الشرطة خلال الأسبوعين الماضيين منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة إلى 106 شهداء بينهم 27 ضابطًا، و30 فردًا وموظفًا مدنيًا و48 مجندًا، وأضاف أن عدد مصابي الشرطة في ذات الفترة ارتفع إلى 915 مصابًا بينهم 300 ضابط، و220 فردًا، وموظفين مدنيين، و393 مجندًا.وأن وزير الداخلية على تواصل تام بأسر الشهداء والمصابين، وأمر بتوفير كافة الرعاية الطبية والاجتماعية لأسر الشهداء والمصابين. وكان قسم شرطة الشيخ زويد بالعريش قد تعرض أمس لهجوم بقذيفتي «آر بي جي»، أعقبهما صوت دوي انفجار ضخم داخل سور القسم، وارتفاع ألسنة النيران، وأكدت التحريات المبدئية أن ملثمين قاموا بإطلاق القذائف على محيط قسم الشرطة، ووضعوا سيارة ملغمة فى المحيط الخارجى للقسم؛ مما أدى إلى وقوع انفجار هائل، وقامت القوات بتبادل النيران مع المسلحين ومطاردتهم في أثناء هروبهم من داخل سوق شعبى بالمنطقة.