أكد رفعت السعيد، القيادى بحزب التجمع، على ضرورة صمود الشعب وتدعيمه للجيش ليعرف المجتمع الدولي أن الجيش هو الشعب والعكس صحيح، لافتًا إلى أن هناك من يريدون تسلق لجنة الدستور ليمنعوا وجود دستور وطنى يحمى قيام دولة ديمقراطية. وعلق القيادى بحزب التجمع على الاجتماع المغلق لقادة 10 جيوش لبحث سيناريو توجيه ضربة عسكرية لسوريا بأن هدفه توصيل رسالة للجيش المصرى بأنهم متواجدون ومحتشدون فى المنطقة، معتقدًا أنهم لا يستطيعون ضرب سوريا لأن الأمر أكثر تعقيدًا. وقال السعيد - فى مداخلة هاتفية على فضائية "أون تى فى" فى برنامج "صباح أون" اليوم الاثنين،- إن قادة الجيوش العشرة، ومن بينهم أمريكا، ليسوا وحدهم فى هذا العالم، فهناك الصين وروسيا اللتان ترفضان مثل هذه الإجراءات، بالإضافة إلى الاتهامات بأن الذين استخدموا الأسلحة الكيماوية فى سوريا هم عملاء الغرب. وأشار "السعيد" إلى أن هناك 3 جهات لابد من مواجهتها، أولها جماعة الإخوان التى تم حلها قانونيًا عام 1954 ولا وجود لها فى ذمة الشعب المصرى، ولابد من اختفائها ومصادرة أموالها، والثانية جمعية الإخوان التى أشتهرت فى ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وكانت نموذجًا للسخافة فى التصرفات الإخوانية فى إدارة شئون الدولة، ولابد من مراجعة أسلوب إشهارها، وآخر هذه الجهات هو حزب الحرية والعدالة المتهم بأنه الذراع الحقيقي لهذا الكيان الإرهابى، وعليه أن يعيد تشكيل برنامجه الذى يقوم على أساس دينى. شاهدالفيديو..