تحت عنوان "أحداث العنف مزقت الروابط الأسرية في مصر"، أعدت صحيفة (تليجراف) البريطانية تقريرا عن تأثير الأزمة السياسية وحالة الاستقطاب الذي تعانيه مصر على العلاقات الأسرية والاجتماعية بين الأصدقاء والأقارب. وقالت الصحيفة إن أحداث العنف الأخيرة كان لها تأثير عميق على انقسام الدولة سواء شمل هذا المدن والأسر والأصدقاء فبعد أن وصف أغلب المصريين ثورتهم باسم "ثورة الفيسبوك" إلا انهم الآن وبكل سهولة يمحون يلغون صداقاتهم لبعضهم البعض على المواقع الاجتماعية الإلكترونية. ودللت الصحيفة على ذلك من خلال ما قاله "محمد عقدة"، أحد المنتمين للطبقة الوسطى الليبرالية وكان من بين المشاركين للكثير من تظاهرات دعم الرئيس المعزول "محمد مرسي" والذي يؤكد أن الإستقطاب الذي تشهده مصر الآن لم يحدث أبدا في التاريخ". حيث أن "عقدة" الآن بات على خلاف مع شقيقته التي ترى أن شقيقها تأثر بالليبرالية الغربية التى ترى أن الحكم العسكري سيئ ولكننا نحتاجه في بعض الأحيان. ورأت الصحيفة أن ما تنقله وسائل الإعلام من مشاهد عنف وقتل أدت إلى تعميق حالة الاستقطاب بين الأسر المصرية وبدأت جميع الروابط الإجتماعية تتفكك.