ليلة العمر وفرحتها تحولت بفعل حظر التجوال الذي فرض علي مصر منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس الجاري إلى حلم مؤجل حتى استقرار الأحوال أو حفلة صاخبة بساعات الظهيرة وقبيل انقضاء وقت النهار وبدء ساعات الحظر. كثيرمن العرسان ألغوا حجوزات أفراحهم بسبب حظر التجوال، لوجود تخوف لدى الأسرمن إقامة حفل الزفاف خلال وقت الحظر الأمر الذي دفعهم لإلغاء مواعيد الأفراح والبعض الآخر أقام حفل الزفاف نهاراً قبل موعد حظر التجوال هكذا وصف " أحمد الشرقاوى " رئيس مجلس إدارة قاعتي النيل ،همسات للأفراح بكورنيش النيل الوضع بعد فرض الحظر. وأضاف الشرقاوى تسبب فرض حظر التجوال فى إلغاء أغلب مواعيد الأفراح التى تم حجزها من قبل العرسان بسبب تخوفهم من الأحداث الجارية وخشية من وقوع عنف خلال حفل الزفاع. وأكد الشرقاوي أنه لجأ لحيلة تخفيض الأسعار لجذب الزبائن ووصل سعر القاعة التى تتسع ل 300 فرد 2000جنيه بدلاً من 2500جنيه والقاعة التى تحتوى على 250فرد 1500 جنيه بدلا 2000 جنيه بدون فائدة مع وجود تخوفات أهالي العروسين معرباً عن عدم استيائه من الوضع الحالى لدوام استقرار وأمن البلاد . وأيده في الرأي أحمد الحسينى " أحد المسئولين بقاعة زمرده " موضحا أن حالة الحظر أثرت بشكل كبير على معدل الأفراح التي تستقبلها القاعة يومياً لافتا إلي أن القاعة تستقبل 3 أفراح فقط أسبوعيا لإلغاء معظم مواعيد حفلات الزفاف. وأعرب الحسيني عن قلقه الشديد من إقامة الأفراح ليلاً تخوفا من حدوث هجمات من بلطجية المنطقة المحيطة لافتا إلى أن الأوضاع تستقر يوما بعد يوم والدليل علي ذلك تحسن معدل حفلات الزفاف يوميا مقارنة بالأيام الأولى من الحظر. وأشار "رئيس مجلس إدارة قاعة أفراح النيل "إلا أنه غير مستاء رغم توقف نشاط القاعات بشكل كبيرموضحاً أن القاعة قد تستقبل أسبوعيا حفل زفاف واحد ظهراً معبرا عن استيائه من الوضع الحالى بسبب حظر التجوال متمنيا تحسن الأوضاع بالأيام القادمة . وقال عبدلله محمد "أحد العاملين بقاعة الملكة "إن قلة حفلات الزفاف بسبب حظر التجوال أثرت بشكل كبير على معدل ما يتقضاه العاملين بالقاعة نظرا لقلة أعداد المعازيم بالحفلات وإلغاء كافة الحجوزات للأفراح الأمر الذي دفع بعض أصحاب قاعات الأفراح إلى الاستغناء عن بعض العاملين وتقليل عددهم لعدم وجود عائد لتغطية مرتابتهم. شاهد الفيديو: