أكدت جبهة الإنقاذ أن الأحداث التى يشهدها الشارع المصرى حاليا ما هي إلا حربًا إرهابية يقوم بها تنظيم الإخوان ضد المصريين الذين يخوضون أهم معاركهم للقضاء على الإرهاب. وقالت الجبهة عقب اجتماعها اليوم الاثنين بمقر حزب المصريين الأحرار فى بيان ألقاه عزازى على عزازى, القيادى بالجبهة:" يخوض المصريون ومؤسسات دولتهم هذه الأيام واحدة من أهم المعارك فى تاريخ نضالهم الوطنى الديمقراطى وهم يواجهون حربا أعلنها تنظيم الإخوان الإرهابى المسلح الذى خلع أقنعته وأعلن الحرب على الدولة المدنية المصرية وضد إرادة ملايين المصريين التى خرجت فى 30 يونيو لإسقاط نظامهم الفاشى الفاشل". وأكدت الجبهة على أن الهجمة الإجرامية التى تمت صباح اليوم الاثنين فى سيناء والتى أٍسفرت عن وقوع شهداء فى صفوف جيشنا ماهى إلا عملية إجرامية فى إطار الحرب المعلنة من الإخوان ضد الشعب المصرى ، مؤكدة على أن الصراع فى مصر ليس بين طرفين ولكن بين الشعب وبين الإرهاب الذى يقتل ويحرق وفق خطة تستهدف تدمير الدولة عبر الاقتحامات للأقسام والمستشفيات والمؤسسات حيث تقوم الإخوان بأعمال إجرامية سابقة فى الإجرام الدولى وبالتالى من الطبيعى أن تتوحد المؤسسات ضد هذا الإرهاب من أجل تحقيق ثورة الشعب. فى السياق ذاته أكدت الجبهة على أنها تقف مع شعبها وتساند الدور التاريخى للجيش لإزالة أخر عائق نحو تحقيق أهداف ثورة يناير ويونيو المتمثلة فى الأعمال الإرهابية التى تقوم بها الجماعة مؤكدا على تحية الجبهة لأداء الشرطة المهنى تجاه الأوضاع الأمنية فى الشارع ومساندة الجيش لهذه القوات مطالبة بتخليد شهداء الشرطة والجيش الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية الشعب المصرى. وعبرت الجبهة عن إدانتها القاطعة للمعايير المزودجة لبعض الدول الغربية التى تقدم غطاءً دوليا للعنف والإرهاب ويعيد بعضها إنتاج تجارب تربية الوحوش الإرهابية التى لا تلبث أن تنقض عليها وأيضا لا تغنى عن التحرك لتحقيق توازن مفقود فى السياسية الخارجية المصرية بما فى ذلك إمكانية تويع مصادر السلاح كما أنها لا تحول فى الوقت ذاته التواصل مع شعوب هذه الدول وتذكيرها بالمبادئ الديمقراطية الأًيلة التى ناضل الشعب المصرى طويلا من أجلها والتى يقف إرهاب الإخوان اليوم عائقاً لها. مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن الشعب المصرى لن يقايض على إرادته الحره وسيادة دولته ولن يقبل تدخلاً أجنبيا ولن يخضع لمن يظنون أن مساعداتهم يمكن أن تكون سلاحاً يمنعه من الطبيعى فى إستقلال قراره الوطنى وتقرير مصيره. كما أكدت الجبهة على أن الشعب المصرى لن ينسى الموقف الذى إتخذته المملكة السعودية والإمارات وكذلك الكويت والأردن والبحرين وغيرهما من الدول العربية الشقية التي تدعم نضال الشعب ضد إرهاب يهدد المنطقة ويمثل خطرا على الإنسانسة وكل القيم النبيلة فى عالمنا . مؤكدة على أن الجبهة ماضية فى إتمام انتقال وطننا فى طريق التحول الديمقراطى وفق خارطة الطريق بما يتيح للشعب المصرى تقرير مصيره واجراء انتخابات عبر صناديق حره ونزيه وشفافة.