تواصلت الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن المركزي المتمركزة بمحيط منطقة حي الجامعة بمدينة المنصورة, استخدمت خلالها قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع في محاولة منها لتفريق المتظاهرين. وكان الآلاف من أنصار "مرسي" خرجوا بمسيرة من مسجد أعضاء هيئة التدريس للتنديد بما وصفوه ب"الانقلاب العسكري الدموي", والمطالبة بالقصاص للشهداء ومحاسبة المتورطين في كافة أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية. وانطلقت المسيرة حتى وصلت أمام إدارة الدفاع المدني, وردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسي, وقام أنصار المعزول بإلقاء الحجارة علي قوات الأمن المتمركزة أمامها, مما دفع قوات الأمن للرد بوابل من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وأسفرت المواجهات عن إصابة 35 من الجانبين وتعددت الإصابات ما بين اختناقات وإصابات متنوعة ما بين كسور وسحجات بأنحاء الجسد وإصابة مقدم من قوات أمن المركزي بطلق ناري في القدم من ناحية أخري ألقت قوات أمن الدقهلية القبض على قيادات الإخوان الهاربة من سجن وادي النطرون، حيث شنت مديرية أمن الدقهلية حملة أمنية فجر اليوم، شملت ثلاثة قيادات من جماعة الإخوان المسلمين من الذين تم إلقاء القبض عليهم في عام 2011 وهربوا من سجن وادي النطرون خلال جمعة الغضب. كما تمكنت قوات من الشرطة من إلقاء القبض علي كل من الدكتور عماد شمس الدين عبد الرحمن "عضو مجلس الشعب المنحل"، ورجب هبالة.