أكد الشيخ مظهر شاهين أن الفتنة الطائفية هى في الأصل بوابة لتفتيت الدولة وانهيارها وأن الهدف ليس الإسلام أو المسيحية بل السيطرة على الدولة من خلال تمزيقها وأن الاعتداء لم يعد قاصرًا على الأقباط فقط بل هناك من يعتدى على أئمة وشيوخ الأزهر ولازال الهدف هو الدخول إلى العنف. وأشار شاهين - خلال مؤتمر لرفض الاعتداء على الأقباط بعنوان "المصريون المسيحيون لن يكونوا كبش الفداء"، بمركز إعداد القادة - إلى أن مصرستظل دولة واحدة بكلمة واحدة تحت علم واحد وأنه لابد وأن يكون هناك ردع للاعتداءات على الكنائس والأقباط ولابد بالحكم بالإعدام على أى شخص يقوم بذلك.