لم تسلم كنيسة مصرية موجودة فى العاصمة الليبية طرابلس مساء الخميس من الحرب بين قوات حلف الناتو وكتائب القذافي، فقد أصيبت بأضرار بالغة من جراء غارات حلف شمال الأطلنطي " الناتو " المتواصلة على العاصمة الليبية، مما أدى إلى تهشم جميع الواجهات الزجاجية للكنيسة وتطاير الأبواب وتصدع أحد جدران الكنيسة، كما أضير منزل راعى الكنيسة وسيارته بأضرار جسيمة . وقام السفير محمد إبراهيم النقلى سفير مصر لدى ليبيا يرافقه المستشار أسامة خضر القنصل المصري بزيارة الكنيسة للاطمئنان على راعيها الأب " ثيما ثاوس " والعاملين بها من أبناء الجالية المصرية والاطلاع على الأضرار التى تعرضت لها الكنيسة جراء غارات حلف الناتو . وقد اطمأن السفير على صحة المقيمين والعاملين بالكنيسة وأنه لا يوجد بينهم أي إصابات تذكر غير الأضرار المادية التي لحقت بالمبنى.