قال الشيخ مظهر شاهبن خطيب مسجد عمر مكرم ان الشعب المصرى لن يصمت كثيرا على التدخلات الأجنبية التى تتم على قدم وساق فى الشأن المصرى وبشكل يومى دون أى مراعاة لأن مصر دولة ذات سيادة وإستقلالية تامة. وأضاف شاهين فى خطبة العيد اليوم الخميس:"إذا إستمر الوضع كذلك سيخرج المصريين عن بكرة أبيهم من أجل قطع المعونة على المستوى الرسمى سواء كانت المعونة العسكرية أو غيرها لأننا شعب لا نقبل الوصاية من أحد حتى ولو من الأمريكان". وأشار خطيب مسجد عمر مكرم إلى أن الشعب لن يصمت على أى جماعة أجرمت فى حقه وأنه سيطالب بمحاكمة كل من قام بأى جريمة فى حق الشعب المصرى الذى علم العالم كله أنه لن يرضى بأى ضغوط أو إستمرار أى نظام يعمل من أجل نفسه ومصالحة وليس من أجل مصر. فى السياق ذاته رصدت "بوابة الوفد" توزيع منشورات على المتظاهرين مؤيدة للجيش المصرى وخارطة الطريق التى أعلن عنها الفريق السيسى عقب عزل مرسى فى الوقت الذى رفع فيه أيضا المتظاهرين لافتات للفريق السيسى وسط هتافات "بنحبك يا سيسى". ومن أعلى منصة التحريرقال نجيب جبرائيل, رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان :" ليعلم الجميع أننا فى مصر يدا واحدة ومن كان يثيرو الفتنة ثار عليهم الشعب المصرى بأكمله فى 30 يونيو وهم الآن منعزلون فى رابعة العدوية", مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن الأقباط فى مصر يهنئون إخوانهم المسلمين بعيدهم، داعين الرب أن يكون خير الأعياد" وأضاف جبرائل أن :"الأقباط فى مصر لديهم قناعة بأن الوحدة الوطنية عادة أًصيلة من عادات الشعب المصرى، وأن الفتنة الطائفية هى من كان يختلقها التيار الإسلامى وفى القلب منها جماعة الإخوان من أجل إثارة الفوضى لتحقيق مصالح شخصية من شأنها تحقيق مطالبهم". وأشار جبرائيل إلى أن البابا شنودة كان لديه مقولة شهيرة بأن مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه وأيضا البابا شنودة لدية هذا الفكرة والسماحة مشيراً إلى أن من كانوا يثيرو الفتن ذهبوا بلارجعة وأصبح الشعب المصرى صاحب قراره وهو من يدير شأنه بعد أن كان مرتع للتدخلات الأجنبية. يأتى ذلك فى الوقت الذى صعد أحد القساوسه من كنية الدوبارة المنصة وهنأ المصريين بعيد الفطر, بينما قام المتظاهرين بمصافحة قوات الأمن وإتخاذ الصور التذكارية معهم وسط فرحة عارمة وإطلاق الأغانى الوطنية والرقص عليه فى الميدان فى الوقت الذى تم تخصيص فيه مكان مخصص للسيدات حتى لا يتعرضوا لأى أذى.