قال المهندس ممدوح حمزة، الاستشارى العالمى، إن الإخوان أوحوا للشعب أنهم مع الثورة ولكنهم لم يكونوا معها بعد أن أصدر مرشدهم قرار بعدم المشاركة، متهمهم بأنهم لعبوا دور الطرف الثالث وأنهم شاركوا في الثورة لإخداع الشعب بذلك. رفض حمزة ترشيح أى قائد عسكرى لرئاسة الجمهورية حتى لا يستغل ذلك، مطالبا جميع العسكريين بعدم الترشح لذلك، مشيرا إلى أن من أطلق كلمة "عسكر" هم جماعة الإخوان المسلمين الذين أطلقوها منذ عهد الرئيس الراحل محمد نجيب، في حين أن الشعب دائما يلجأ إلى جيشه منذ الاحتلال. وقال حمزة، خلال لقائه ببرنامج "آسفين يا ريس" في الحلقة المذاعة على قناة "القاهرة والناس" اليوم الثلاثاء، إنه لو كنت مكان سيد قطب، القيادى الإخوانى الراحل، لتمنى أن يعدم جميع الإخوان معه قبل أن يضيعوا تاريخ الجماعة، وإنه في حال كونه سكينا لقطع أيدى جماعة "حماس" بعد أن تدخلت لاقتحام السجون ومساندتهم في أعمال العنف بمصر، ثم الولاياتالمتحدةالأمريكية ثم الجماعات الإرهابية. وأوضح حمزة أن موقعة الجمل كان ثلاث طبقات هم دخول الجمال وضرب من عليهم، ثم إدخال الطوب والخشب لضرب في الثوار في الميادين والتى اتهمها فيها الحزب الوطنى ثم قتل 19 مصريًا من خلال القنص من فوق العمارات ومن أعلى كوبرى 6 أكتوبر والتى اتهم فيها جماعة الإخوان. وأضاف حمزة أن الإعلامى باسم يوسف كان يسترزق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدا أنه لم يغضب عندما سخر منه باسم بل إنه كان يضحك وتقبل الأمر، فيما أبدى إعجابه الشديد بالفنانة ليلى علوى التى اعتبرها كنز وطنى. ;feature=youtu.be