ترفض حركة شباب اليسار بالإسكندرية تولي السفير الأمريكي الجديد روبرت فورد خلفًا للسفيرة آن باترسون السفيرة السابقة التي تم طردها من مصر بسب تصريحتها الأخيرة. وأكد حسين جمعة منسق حركة شباب اليسار أن "روبرت" يدعم الجماعات الإسلامية وجبهة النصرة في سوريا الآن، ويريد تقسيم مصر وجر البلاد إلى عنف وحروب داخلية ضد الجيش المصري, لم يعمل روبرت في حياته إلا لدى الدولة الأميركية، فحتى بعد تخرجه في 1983 بشهادة دراسات عليا من جامعة جونز هوبكينز، انضم متطوعًا إلى «فرق السلام» (Peace Corps) لسنتين، وهي منظمة حكومية أميركية، حيث كان مركزه في المغرب. وطالب جميع الحركة من وزارة الخارجية المصرية رفض الترشح ومنعه من دخول الأرض المصرية لحماية الأمن القومي المصري من عدو المخابرات الأمريكة. وحذر من الغضب القادم إذا تم قبوله سفيرًا في مصر ومن كوارث حقيقة ستحدث في مصر.