واصل الأئمة المستبعدون أمنيا من وزارة الأوقاف اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي، بعد أن قامت قوات الشرطة بطردهم من الوزارة بناءً على تعليمات وزير الأوقاف الدكتور عبد الله الحسيني. وأكد الأئمة أنهم لن يبرحوا مكانهم إلا بعد تعيينهم وتحقيق جميع مطالبهم، واصفين تصرف وزير الأوقاف ضدهم بأنه يحمل الغل والحقد، مضيفين أنه كان أولى للوزير أن يوفى بوعده لهم، وهو عودة المستبعدين أمنيا بدلا من تسليمهم للأمن، وإضاعة هيبة العمامة والدعاة. وكانت قد استخدمت قوة من قسم شرطة عابدين القوة لفض اعتصام الأئمة المستبعدين أمنيا من الوزارة، بعد اتهام وزير الأوقاف الدكتور عبد الله الحسيني لهم بأنهم منعوه من ممارسة عمله وتعطيل سير العمل بالوزارة. وأكد الأئمة أنه تم الاعتداء عليهم، بعد أن فاجأتهم الشرطة بطلبها فض الاعتصام فورا، وهو ما رفضه الأئمة، فقامت الشرطة بسحل الأئمة وإخراجهم بالقوة من الوزارة، مما أدى إلى إصابة 3 من الأئمة تم نقلهم إلى المستشفى. وأكد شهود عيان أن الضباط ركلوا الأئمة بأرجلهم. وأعلن الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أنه غير مسئول عن أزمة الأئمة المعتصمين أمام باب الوزارة احتجاجا على استبعادهم أمنيا من العمل بالإمامة والخطابة رغم اجتيازهم الاختبارات بنجاح، قائلا للمعتصمين: "أنا مليش دعوة بيكم".