كشف خبراء الكشف عن المتفجرات المبعوث من قبل وزارة الداخلية لمسح منطقة الانفجار لجسم أمام مديرية أمن الدقهلية والتي أودت بحياة أحد الجنود وإصابة 29 آخرين بإصابات متنوعة عن أن القنبلة الموقوتة تزن 3 كيلو واحتوت علي مادة DNA شديدة الانفجار.. وأنها أعدت لتنفجر بطريقتين الأولي بتيمر رقمي محدد الوقت أما الطريقة الأخرى بالاهتزاز حيث تم وضعها بجوار إحدي البالوعات الجانبية لجدار مديرية أمن الدقهلية مكان تواجد التشكيلات الأمن المركزي . وأشار المصدر بأن هناك عدة أسباب أنقذت حياة الكثير من الضحايا التي أراد الله أن تنحصر في تلك الخسائر للإصابات المحدودة والتي كانت ستكون كارثة حقيقية، حيث جاء تكوين القنبلة ليزيد كميات المسامير في مكوناتها في حين أن مادة DNA تلك المادة المتفجرة كانت أقل مما تسبب في أضعف قوة الانفجار ، كما أن وضع القنبلة بجوار جدار مديرية أمن الدقهلية ووجود لوري علي بعد نصف متر فقط كان بمثابة حائط صد لتقليل انتشار الانفجار . من ناحية أخري تواصل قوات أمن الدقهلية حملاتها اليومية لعودة الاستقرار الأمني والقضاء علي البؤر الإرهابية وتنشط عمليات البحث الجنائي والتمركز من خلال كمائن مشتركة مع قوات الجيش في المداخل الرئيسية لوقف العمليات الإرهابية والقبض علي المشتبه فيهم من خلال التفتيش لضبط الأسلحة والمتفجرات . وكشف مصدر أمني بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية أن هناك دلائل ومعلومات تؤكد عن أن مرتكب هذا التفجير أحد أعضاء الجهاديين وجاري تعقبه والقبض علية . وأكد مصدر أمني بأن خطة الأسبوع الماضي أسفرت عن ضبط 7 أسلحة آلية ، 12 طبنجة غير مرخصة ، و45 فرد خرطوش وبندقيتين لإطلاق الخرطوش إضافة إلي ورشة تصنيع سلاح محلي الصنع بمدينة طلخا ملك أحد المنتمين لجماعة الإخوان ..