أعلن تحالف المصريين الأمريكيين استجابة إلى الدعوة إلى المظاهرات الحاشدة يوم الجمعة 26 يوليو للمطالبة بوقف الإرهاب وتأييد موقف الفريق السيسي. و أعرب التحالف فى بيانه الذى أعلنه رئيسه الدكتور مختار كامل عن ثقته فى حرص الفريق على حماية الثورة وتحقيق أهدافها، وأن تعامل الأجهزة الأمنية مع الوضع سيكون في إطار القانون. وأكد البيان أن التحالف قد كثف من اتصالاته بمختلف الجهات الأمريكية المعنية لنقل هذه الرسالة نيابة عن قطاع واسع من المصريين الأمريكيين. بعد أن لاحظ التحالف أن هناك أعدادًا غفيرة من المصريين في الداخل والخارج تعد العدة للخروج وتلبية نداء مكافحة الإرهاب، وهي في خروجها هذا تلبية لنداء الفريق السيسي أنما تؤكد إرادتها وعزمها الصادق على تكليف جيشها بالحفاظ على ثورة 25 يناير التي ادعى الإخوان ملكيتها زورًا، والحفاظ على موجتها المكملة في 30 يونيو. و أضاف البيان أن التحالف ليس لديه أدنى شك في أن هذه الجماهير حين تطالب القوات المسلحة بحماية الثورة من خطر الإرهاب فإنها بذلك تحمل القوات المسلحة مسئوليات تفعيل الشرعية الثورية، وتدرك في نفس الوقت أن القوات المسلحة ذاتها راسخة العزيمة في النأي بنفسها عن فكرة الحكم العسكري. و ناشد التحالف جميع المصريين بالابتعاد عن العنف والتدمير، كما ناشد شباب الإخوان عدم الانصياع لقادتهم الذين يحضون على العنف والإخلال باستقرار البلاد، ويتعين ألا ينسى هؤلاء الشباب أن التصرفات الخرقاء لهؤلاء القادة هي التي أدت إلى ما نحن فيه اليوم، وإلى الوضع الذي يوجد فيه الإخوان الآن. يجب أن يعلم هؤلاء الشباب أن زمن السمع والطاعة قد فات أوانه و ولى منذ قرون، وأنهم إذا كانوا يحرصون على مصلحة الجماعة وبقائها فليس ثمة من سبيل إلى ذلك إلا أن يقودوا، أسوة بنظرائهم الشباب الذي فجر الشرارة الأولى لثورة 25 يناير، أن يقودوا موجة تجديدية مستنيرة داخل الجماعة تخرجها من نطاق تخاريف العصور الوسطى إلى نور القرن الواحد والعشرين، وأن يبدءوا ذلك الطريق فوراً بنبذ العنف والتظاهر والتحريض، والدخول بدلا من ذلك في مصالحة وطنية مع الأطراف الأخرى، والاعتراف بخطايا قادة الجماعة في حق شبابهم وفي حق الوطن، والإعلان عن عزمهم على التصحيح.