جاء تعيين أبوزيد فى المنصب الوزارى؛ ليقلب موازين انتخابات الأهلى، سواء على مستوى قائمته التى كان سيترشح بها، أو بالنسبة لمنافسه على مقعد رئاسة القلعة الحمراء. وجاء تعيين أبوزيد، ليفسح المجال أمام إبراهيم المعلم المرشح لرئاسة النادى فى الجلوس على مقعد رئاسة القلعة الحمراء حال إجراء الانتخابات فى موعدها المُعلن يوم 2 أغسطس القادم، خاصة وأنه لم يبق أمام المعلم سوى منافس واحد وهو مختار حسين عضو مجلس الإدارة السابق الذى يخوض المعركة الانتخابية كمستقل. كما سيطرت حالة من القلق على أعضاء قائمة طاهر أبوزيد التى كانت تضم منى الحسينى فى منصب العضوية، لاسيما أن عدم خوض أبوزيد للانتخابات على منصب الرئاسة سيضعف من فرص باقى أعضاء القائمة، خاصة أن انتخابات الأهلى على مدى السنوات الماضية اثبتت ميل الأعضاء لاختيار قائمة بعينها لاعتبارات عديدة.