سلطت صحيفة (فايننشال تايز) البريطانية الضوء على تكثيف الجيش المصري للإجراءات الأمنية في شبة جزيرة سيناء ضد المسلحين المزعومين الغاضبين من عزل الرئيس "محمد مرسي"، والذي وصفهم أحد المسئولين الأمنيين بأنهم عصابات مسلحة، بعد هجوم صباح اليوم الذي أسفر عن مقتل 3 قتلى و17 جريحًا. وجرى التأكيد على التصعيد في العنف يوم الاثنين عندما تعرضت سيارة تقل عمال يعملون في مصنع للأسمنت لهجوم أدى الى مقتل 3 أشخاص على الأقل و 17 جريحًا، وقامت القوات المسلحة المصرية بكثيف الإجراءات ضد المسلحين المزعومين في سيناء الغاضبين من عزل "مرسي"، ويعتقد أنهم يستعدون لهجوم محتمل. وقال مسئول أمني رفيع المستوى في شمال سيناء: القوات المسلحة زادت الحواجز، وبدأت بمرافقة الزوار الأجانب، وإغلاق الأنفاق غير الشرعية والمعابر الحدودية الرسمية المؤدية إلى قطاع غزة المجاور والمراقبة الجوية الموسعة للمنطقة بعد سلسلة من الهجمات على قوات الأمن، البنية التحتية للطاقة والأقليات الدينية. وقال المسئول الذي تحدث بشريط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام: هذه العصابات المسلحة التي تحصل على أسلحة من مصادر خارج وداخل مصر ويهاجمون نقاط التفتيش هم من مؤيدي مرسي الذين يرفضون عزله من منصبه, ويحاولون من وراء تلك العمليات إثبات وجودهم في سيناء ويريدون أن يقولوا لنا أنه على الرغم من عزل مرسي، إلا أننا ما زلنا هنا".