أرجعت صحيفة " الفاينانشيال تايمز – البريطانية – تكثيف القوات المسلحة للاجراءات الأمنية ضد الجماعات المسلحة في سيناء ؛ إلي الاعتقاد باحتمالية استعداد الأخيرة لشن هجوم محتمل علي خلفية إثارة عزل الرئيس الإخواني لغضبها . وأوضحت أن الجيش قد زاد من عدد الحواجز ، وبدأ في مرافقة الزوار الأجانب ، وأغلق الأنفاق الغير شرعية ، والمعابر الحدودية الرسمية مع قطاع غزة ، واجري مسح شامل للمنطقة ، بعد شن عدد من الهجمات علي قوات الأمن ، والأقليات الدينية ، وخطوط الغاز ، وفقا لما صرح به مسئول أمني بارز رفيع المستوي . ولففت إلي استهداف طائرة عسكرية من طراز أباتشي حافلة تقل عددا من المسلحين ، بعد هجوم علي مطار العريش شمال سيناء . وتابعت أن هذه العصابات المسلحة تحصل علي الإسلحة إما من مصادر أجنبية أو من داخل مصر وفقا لما صرح به مسؤول لم يكشف عن هويته لوكالة أنباء الشرق الأوسط وقالت نقلا عن نفس المسئول أن هؤلاء المسلحين الذين استهدفوا نقاط التفتيش هم من الساخطين علي عزل الرئيس الإخواني . فهذه الجماعات تحاول إثبات تواجدها في شبه جزيرة سيناء ويريدون إخبارنا بأنه علي الرغم من رحيل مرسي إلا أنهم لا يزالون متواجدون . وأشارت إلي أن المسؤولين الأمنيين يقولون بأنهم قتلوا ما لايقل عن 37 من العناصر المسلحة المشتبه بها منذ بداية الجولة الأخيرة من الاضطرابات بحسب وكالة الأنباء الرسمية (مينا).) يذكر أنه ما لايقل عن ثمانية ضباط أمن قد استشهدوا شمال سيناء منذ أن تم عزل مرسي في 3 من يوليو الجاري . كما سقط اثنين مسحيين بأيدي إسلاميين متطرفين .