تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ يتهم فيه الإعلامى أحمد منصور بقيامه بإحداث فتنة بين أبناء الوطن وتكدير الأمن والسلام العام من خلال مقال نشره تحت عنوان "مذبحة الحرس الجمهوري". وقال "صبرى" إن أحمد منصور أنه فى يوم 9 يوليو الجارى وبالصفحة رقم 6 من جريدة الشروق قام بنشر مقال تحت عنوان "مذبحة الحرس الجمهوري"، أكد فيه أن أحد شهود العيان أخبره بقيام القوات المتواجدة علي الأسطح والقناصة بفتح النار علي المئات والنساء والأطفال الذين قتل وجرح منهم المئات هل يمكن لهذه الجريمة البشعة أن تمر هكذا. وأشار البلاغ إلى أن ما سطره "منصور" في مقاله يخالف صحيح الواقع وكان الغرض منه إحداث الفتنة بين أبناء الوطن وتكدير الأمن والسلام العام، وهذا واضح جلياً من التصريح الذي أصدرته وزارة الصحة والتي قالت فيه إنه لا يوجد نساء- أو أطفال بين القتلى وأن الإخوان نشروا صورا لأطفال قتلوا في سوريا علي أنها لقتلى في أحداث الحرس الجمهوري. وأضاف "صبري" فى بلاغه أنه فوجئ بما نشر علي العديد من المواقع بما يردده منصور من أن الرئيس المصري الجديد عدلي محمود منصور يحمل الديانة اليهودية وأحد أبناء الطائفة السبتية وهي طائفة يهودية حاول التقرب من المسيحية ورفض بابا الأقباط تعميده . وتابع "منصور" في بوست تم نشره علي صفحته بموقع الفيس بوك "تذكروا موقف البردعي عندما قال لا أشارك في مجلس شورى ينكر الهولوكست هذا عربون يقدمه البردعي لليهود لكي يفوز بمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات صورية سيقوم العسكر بحمايتها وتزييف نتائجها لصالحه.. طبعاً بموافقة أمريكا وإسرائيل والعرب " وأنهى منصور تعليقه بالقول "هذا هو المشهد الرائع لمستقبل مصر والعرب الذين تسابقوا للاعتراف بالانقلاب الذي يرأسه العلمانيون طلباً له حتى أن أحدهم حاقد علي الدين والإسلام والأمة أعلن أنه ولد من جديد وأن تاريخ ميلاده هو اليوم الذي انقلب فيه عسكر الهزائم علي شرعية الصندوق" وانتهى "صبري" في بلاغه إلي طلب إصدار الأمر بمنع منصور من مغادرة البلاد لحين الانتهاء من التحقيقات وتحقيق الواقعة وصولا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها بمواد قانون العقوبات وتقديمه للمحاكمة الجنائية .