أصدرت جمعية فراعنة مصر المعاقين بيانًا أكدت فيه أن خطاب الفريق السيسي والقيادات لايزال هو الحصن الحصين لملايين الشعب المصري، فقد لمس الخطاب وجدان المصريين بكل الميادين؛ لإنه لمس الحقيقة، فالشعب كما أكد الخطاب لم يحنُ عليه أحد. ومن هذا المنطلق فإن الجمعية وأعضاءها بكافة الميادين والمحافظات يطالبون قيادات الجيش بحمايتنا من بطش المؤيدين للرئيس بعد الأنباء التي ترددت بهجوم جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية على المتظاهرين بعدد من المحافظات. وأكد محمود يونس - رئيس الجمعية - أن مهلة ال48 ساعة التي منحها الجيش للجميع قد تدخل البلاد في حالة من الفوضى والفتنة وهجوم على المتظاهرين السلميين بعد أن وضحت نية الرئاسة والجماعة بعدم وجود أي بوادر أمل في تغيير الرئيس خارطة الطريق التي رسمها لها جماعته وعشيرته، وأنهم لن يتخلوا عن الحكم بسهولة ولا تفرق معهم دماء المصريين؛ لذا توصلنا إلى منح الشرعية للسيسي وقيادات الجيش؛ لإنهم من يمنحنا الأمان الآن، وعلى قيادات الجيش أن تنحاز للشعب الذي خرج ليتنسم الحرية. ووجَّه "يونس" نداءه لقيادات الإخوان المسلمين والرئيس مرسي ما تفعلونه الآن يدل علي أن مصالحكم الشخصية أهم من مصلحة مصر، والشعب فنحن لم نطالب بإقصائكم كما فعلتم، نحن نطالب ببداية ثورية جديدة، فأنتم فصيل هام من الشعب، ولكن تلك المرحلة ليست مرحلتكم.