اخشي على بلدي.. على أرضى .. على عرضي.. على أهلي .. عام واحد فقط على تولى الرئيس مرسى المسئولية ونحن نعيش فى كوارث وأزمات لا نعرف لها بداية ولا حتى نهاية، من منا لا يعيش فى حالة من الإحباط؟! من منا يشعر بحالة استقرار وسط سماء بلدنا التى كثرت وتلبدت بها الغيوم؟ فى اى مكان يسألون عن توقعاتك لما سيحدث اليوم 30 يونيه الحقيقة التى نعيشها تؤكد ان ثقافة الاختلاف غائبة عن الأغلبية.. كل شيء للأسف الشديد أصبح يؤخذ بالقوة والبلطجة وفرض العضلات نحن نستحق ما نعيشه لأننا لا نعرف الحب على حقيقته ونعيش حالة من الفوضى بإرادتنا ندمر المبادئ والقيم والأخلاقيات بأيدينا وعقولنا وبخاطرنا والتى كنا نتفاخر بها فى الماضي القريب لم تعد هناك شهامة المصري التى نعرفها جميعا وإذا أردت ان تتأكد فعليك بجولة فى شوارعنا التى تحولت الى أسواق للباعة الجائلين ومرتع للبلطجية وأصحاب السوابق من منا يأمن على نفسه وأسرته وسط حكومة غائبة عن الوعي تعيش فى واد ونحن نعيش فى واد آخر، الأزمات تحاصرنا فى كل مكان ولا تقول ان هناك من يعيش فى سلام مع نفسه الأغلبية محبطة واعذروني ان كنت متشائما لأن الفجر الذي سيطلع علينا مازال أمامه سنوات لأننا لم نعد نرى الزعيم المنتظر الذي يمكن ان يخلصنا مما نحن فيه ومن أعمالنا سلط علينا ونعوذ بالله من شر الفتن التى نعيشها .. جماعة الإخوان المسلمين اثبت أنها فاشلة، قيادات لديها عقدة الماضي تنتقم من الشعب المصري فى صورة النظام السابق الذي كبلها بالقيود وما ذنبنا نحن أبناء هذا الوطن؟ هم يتكلمون ولا يفعلون شيئا وكأنهم يعيشون فى كوكب آخر غير الذي نعيشه نحن ونعانيه يوميا فى الشارع.. زحام مرور.. بلطجة واحتلال مع سبق الإصرار والترصد لشوارع وأرصفة مصر والغريب أنهم يجادلون ويظهرون فى وسائل الإعلام ليتحدثوا عن المؤامرات التى تحاك ضدهم وكأنهم يقفون فى خندق المعارضة وهم الذين يحكمون ويديرون البلد اذا كنتم يا سادة فشلتم فلماذا لا تتركون المكان لغيركم لإنقاذنا مما نحن فيه أقولها لكم: أنتم لا تحبون إلا أنفسكم ولا تحبون مصر ومصر أهم منكم ومن جماعتكم فاتقوا الله فى مصر وإلا فاذهبوا الى الجحيم !! آخر كلام «وغير تقي يأمر الناس بالتقي .. طبيب يداوى والطبيب مريض»