نفي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الوزير مفوض عمر عامر إجراء تعديل وزاري أو تغيير فى منصب النائب العام خلال الايام القادمة. وقال عامر، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، ان أخبار إ‘جراء تغيير وزراء ليست صحيحة والرئيس محمد مرسي حريص على متابعة الشأن الداخلي والتقي بالأمس برئيس الوزراء لمتابعة أهم المستجدات فى الشأن الداخلي وأجرى أيضا لقاء مع وزير الدفاع، مشيرا الي ان اي حديث عن تغيير وزاري كما تردد امر غير صحيح ولا طرح فى المرحلة الحالية بشأن إجراء تغيير وزاري. وأضاف المتحدث أن خطاب الرئيس محمد مرسي يوم الاربعاء خطاب مهم لأن الشعب المصري يحتاج الى المصارحة والمكاشفة والرئيس حريص على التحدث مع الشعب المصري لاطلاعه على الحقائق ولكن الحديث عما اذا كان هناك قرارات او اجراءات فهو سابق لاوانه. وأوضح عمر عامر أن الإعلان عن إلقاء هذا الخطاب كان هدفه هو معرفة الشعب بما يدور وألا يكون هناك اجتهادات أو معلومات غير دقيقة وان يعلم الجميع ان هناك حراكا وتفاعل بين مؤسسة الرئاسة والمواطنين والرئيس سيلقي خطاب لتوضيح كثير من الحقائق. وحول دعوة رؤساء الاحزاب لحضور الخطاب، قال المتحدث إنه سيكون هناك حضور حيث وجهت دعوات لقوي سياسية إلا أنها موجهة لكل الشعب المصري بمختلف تياراته. وأضاف عامر أن دور وزارة الداخلية هو تأمين الأمن الداخلي للدولة وتأمين المواطن والحفاظ على امنه ونقدر دور الداخلية الذي تقوم به على اكمل وجه، أما المنشات الحيوية سيكون لوزارة الدفاع دور فى حمايتها وكل مؤسسة من مؤسسات الدولة تعلم الدور الذي يتعين عليها ان تقوم به. وحول بيان وزير الدفاع وما احدثه من ردود فعل، قال المتحدث ان اجتماع الرئيس بوزير الدفاع تناول العديد من القضايا وعرض من وزير الدفاع لخطط الوزارة فى حماية المؤسسات الاستراتيجية ومجلس الامن القومي انعقد اليوم بحضور وزير الدفاع وكافة الاعضاء وكان هناك توافق على شرعية الدولة وكافة المؤسسات حريصة علي حماية هذه الشرعية. وبالنسبة لسد النهضة الاثيوبي ، قال المتحدث ان الشأن الداخلي لايلهينها عن متابعة موضوع سد النهضة وتحدثت بشأنه جميع مرسسات الدولة المعنية وووزير الخارجية قام بزيارة ناجحة لاثيوبيا وتم توجيه الدعوة للجانب الاثيوبي لاستكمال المباحثات، كما توقف وزير الخارجية فى طريق عودته فى السودان بما يعني ان هناك حراك للتفاوض للتاكيد على الحقوق المصرية وسنتابع التقدم المحرز لحماية الامن المائي والقومي المصري. وحول ما ذكره الفريق السيسي لتحقيق مصالحة وطنية خلال اسبوع، قال المتحدث ان الرئئيس دعا منذ اسبوع كافة القوي السياسية الى حوار وطني وطني شامل والدعوة كان موجهة للجميع وما تزال كاملة ومستمرة وهناك تيارات تقدمت ببعض الافكار والمقترحات ، وهناك قرارات مجلس الامن القومي اليوم ، مما يعكس ان هناك حاجة لصوت العقل وان يتم العمل على العبور بمصر الى بر الامان ونثق فى اعتدال ووسطية الشعب المصري والتعايش السلمي مع نفسه ومع شعوب الدول الاخري ، مما يجعل المواطن المصري امن فى بلده ولا بد ان تكون حرية التعبير فى اطار سلمي يحفظ الامن والاستقرار. وحول مطالب المعارضة ، قال المتحدث ان الامر ليس قبول المطالب او التظاهر ، ولكن التظاهر السلمي مكفول ومطالب المعارضة كانت هناك الية للحوار الوطني ودعت اليها الرئاسة اكثر من مرة وتم التوصل الى بعض النتاج ولكن الحوار لم بستكمل ونأمل ان يتسكمل وتستطيع القوي ان تقديم مطالبها وان يسهم الرئيس فى التوصل الي توافق عام بشأن هذه القضايا التى تهم المواطن المصري. وحول اجتماع مجلس المحافظين غدا، قال المتحدث ان الرئيس وجه المحافظين الجدد بتكليفات محددة لتلبية احتياجات المواطن والارتقاء بمستوي الخدمات والمشهد الداخلي يحتاج الى جهد اكبر ولم يرأس الرئيس اجتماع مع المحافظين الجدد وغدا سيكون الاجتماع الاول بين الرئيس والمحافظين ولا صلة بين الاجتماع والاحداث الجارية. واوضح المتحدث ان الرئاسة حرصت على اجراء حوار وان لم يحقق النتائج المرجوة ولكن الرئاسة حريصة على استمراره واذا لم تكن هناك استجابة قوية للحوار طبيعي الا نستشعر نتائج لهذا الحوار ولكن الرئاسة تعمل بكل جديدة على الحفاظ على مكتسابات المسار الديمقراطي حتى وان قال البعض انها محدودة ولا يجب ان نهدر ما تحقق حتي لو كان بسيط لان مصر قطعت شوط لا بأس به فىالمرحلة الانتقالية. واشار الى ان القوات المسلحة لا تنتظر احد ان يدفعها الي المشهد السياسي وهى تعلم جيدا دورها ونحن نقدره ونشجعه والامر ليس على هذا النحو ودور القوات المسلحة اصيل فى حماية الامن القومي والدفاع عن الدولة المصرية. والرئيس محمد مرسي هو القائد الاعلي للقوات المسلحة والتنسيق تام والتطابق كامل والتشاور مستمر بينه وبين القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع . وحول وجود معلومات عن اعمال تخريبية ، قال المتحدث ان الرئيس يتحدث مع الاجهزة المعنية عن تأمين المنشأت الحيوية وخطط حمايتها ونامل الا يكون هناك اية اعمال تخريبية وان تتم المظاهرات بشكل حضاري يتفق مع صورة مصر. وحول التعامل مع مظاهرات الشعب اذا ما استمرت لفترة طويلة ، قال المتحدث ان الشعب هو الذي اعطي الشرعية وهو الذي يصون امن بلاده وصوت العقل سيكون الغالب فى المظاهرات. وحول معاناة المواطن بشأن تفاقم مشاكل الكهرباء والوقود ، قال المتحدث ان الحل بدأ بمنظومة الكروت الذكية دون تحديد حصة لكل مواطن وهناك جهود ضخمة تبذل لحل هذه المشكال بأسرع وقت ممكن لتخفيف اعباء المواطن وهناك خطة واضحة لتقليل وانهاء الاختناقات فى محطات الوقود. وقال المتحدث ان الرئاسة تدين بشدة مقتل اربعة مصريين شيعة ، وهذا حادث غريب على المجتمع المصري والرئبس وجه الاجهزة الامنية لمتابعة القائمين بالحادث وخضوعهم لسلطة القانون دون تهاون.