المذهب الباطنى لمن لا يعلمه هو مذهب ضال مضلل غامض يبطن عكس ما يظهر . فالظاهر قشور وهو التشيع لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والباطن هو الكفر واستخدام الدين وتفسير الايات وتأويلها طبقآ لاهوائهم . الفرق الباطنيه عديدة منها ( البهرة ) وهم يقدسون ( داعى الدعاة ) عندهم تقديسآ مطلقآ بل ويطيعونه طاعة عمياء . ومنهم ايضآ الفرقة الاسماعيليه ( ويطلق عليهم الحشاشون ) ومبتدع هذه الفرقه هو ( الحسن بن الصباح ) . فقد حرص ابن الصباح على تكوين مجتمعات اسماعيليه بحته تبدأ من الفرد الى الاسرة وصولآ الى مجتمع اسماعيلي خالص الفكر والمعتقد وقد غرس ابن الصباح فى فرقته ( الحشاشون ) ان القتل وسيلتهم لتحقيق الهدف . اما عن الاخوان المسلمين فامامهم ومؤسس جماعتهم ( الحسن البنا ) كان محبآ لافكار ابن الصباح وكان منبهرآ به حتى انه قال عنه ( من نهج نهج ابن الصباح كتب له الخلود ) فاخذ فكر بن الصباح وطبقة فى تكوين جماعته وهذا ليس اتهامآ لهم بالكفر حاش لله ولكن اخذ الفكر الشيطانى لتطويع الناس وجذبهم اليه والى جماعته . فمثلآ : اخذ منهم التقيه وهى كتم اسرار الجماعه وعقيدتهم وعدم الافصاح بها والطاعه العمياء للقيادات والسمع والطاعه لداعى الدعاة الذى يقابله المرشد العام فى الجماعة وتقسيمات الباطنيه الداخليه تشبه الى حد كبير تقسيمات جماعة الاخوان المسلمين الامام وهو عند الجاعة الحسن البنا و داعى الدعاة او شيخ الجبل وهو نائب الامام يقابله المرشد العام وهناك ايضآ كبار الدعاة وهم من يقابلهم اعضاء مكتب الارشاد ويتمتعون بثقة شيخ الجبل ( المرشد العام ) وهناك الدعاة وهم من يدعون للمذهب الباطنى ويحاولون اقناع العامة بالعقيدة الباطنيه ويقابلهم النقباء داخل الجماعة والرفاق وهم المنتمون للمذهب ومتفقهين فيه وهم من يقابلهم رؤساء الاسر داخل التنظيم الاخوانى . وهناك المكاسر او ( المكالب) وهو من يدخل فى مناقشات للدفاع عن العقيدة وهو من يقابله اسماء بعينها داخل الجماعة تطل علينا اعلاميآ بشكل يومى . واخيرآ الفدوية وهم من يستخدمهم ابن الصباح فى قتل اعداؤه وجاءت تسميتهم هذه نسبة الى انهم يضحون بانفسهم فداءآ لرئيسهم ولا يشترط فى الفدوى ان يتعمق فى دراسة الاسرار انما يشترط فيه التفانى فى الطاعة وهم من يقابلهم شباب جماعة الاخوان . لو بحثت فى الفرق الباطنيه عامة وفرقة الاسماعيلية خاصة ستجد مواطن تشابة ومواطن تطابق كثيرة . انها حقآ طائفة الاخوان المسلمين الباطنية